طالب احمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، الأمم المتحدة بالوقوف امام مسؤولياتها وتطبيق قرار منظمة اليونسكو، احدى منظماتها، الذي صدر في تموز 2017م "باعتبار الحرم الابراهيمي الشريف موقعا تراثيا فلسطينيا"، الامر الذي يلزم الأطراف الدولية بالتصدي لكل الممارسات التهويدية التي تمارسها سلطات الاحتلال تجاهه، حتى بات يخضع بشكل كامل لسيطرتها وسيطرة مستوطنيها.
وأضاف التميمي في بيان له يوم الخميس في الذكرى السابعة والعشرين لمجزرة الحرم الابراهيمي " ان سلطات الاحتلال ومنذ المجزرة قد عاقبت الضحايا بفرض سيطرتها على الحرم الابراهيمي ومحيطه في البلدة القديمة بهدف تهويده وتهويد محيطه بشكل كامل، غير مكتفية بجريمة تقسيمه، الامر يتطلب التدخل الدولي لفرض القانون الدولي الخاص بالأراضي المحتلة وقرار منظمة اليونسكو الانف الذكر وإعادة الحرم والبلدة القديمة الى السيادة الفلسطينية الكاملة".
وأوضح التميمي "ان سلطات الاحتلال تنتهك كل القوانين والاعراف والاتفاقات الدولية تجاه الحرم الابراهيمي والبلدة القديمة في الخليل من منع رفع الاذان فيه ومنع وصول الفلسطينيين اليه والصلاة فيه في غالب الأيام، وتشرعه لقطعان المستوطنين الذين يدنسونه ويواصلون أعمالهم العدائية ضد الفلسطينيين فيه وفي محيطه بشكل يومي ضاربين بعرض الحائط كل القرارات الدولية في ظل صمت دولي صارخ ، خاصة بعد اقدام سلطات الاحتلال على طرد بعثة المراقبة الدولية في الخليل بداية العام 2019، امر اعتبرته ضوءا اخضر لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية والتهويدية".