نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، مسيرة حاشدة، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والخمسون لانطلاقتها، بمشاركة العشرات من الملثمين، وحشد من أنصار وكوادر الجبهة في القرية.
وانطلقت المسيرة من وسط القرية، وصولا لصرح الشهداء، حيث حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية.
وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان، غن انطلاقتها كانت تعزيزا لليسار الفلسطيني، لأهميته الوطنية والتاريخية في كافة الميادين السياسية والفكرية والجماهيرية والاجتماعية.
وأضافت الجبهة أن ضرورتها تمثلت حيث أطلقت مبادراتها السياسية، وفي مقدمتها المشروع الوطني الذي بات محل إجماع الشعب وقواه، والعنوان السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، برنامج العودة وتقرير المصير والاستقلال.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على دورها النضالي من اجل مواصلة النضال، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وصون البرنامج الوطني للشعب الفلسطيني من خلال الخروج من أوسلو وملحقاته، وتنفيذ قرارات المجلس الوطني، والعمل بمخرجات اجتماع الأمناء العامين، والتمسك بحل قضية اللاجئين، ومواصلة النضال من اجل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
