- مسؤولون امنيون: الوحدة البحرية التابعة للحرس الثوري هاجمت السفينة الاسرائيلية قبل يومين
افاد موقع "والا" العبري نقلا عن مسؤولين امنيين اسرائيليين ان المسؤول عن الهجوم على السفينة الاسرائيلية في خليج عُمان قبل يومين هم القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الايراني، الذين سعوا للانتقام على اغيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني والعالم النووي محسن فخري زادة، وان ايران تخطط لهجمات اضافية.
وذكر الموقع بان المؤسسة الامنية الاسرائيلية حصلت مؤخرا على رسائل ان التوتر تراكم في الوحدات الامنية الايرانية بعد اغتيال سليماني وفخري زادة وبالتالي ، كانت هناك محاولات لتنفيذ هجمات، جزء منها تم تعطيله من قبل جهاز الموساد الاسرائيلي.
وقال احد المسؤولين للموقع ان استهداف السفينة "هليوس ري" التي يملكها رجل اعمال اسرائيلي لم تفاجئ المسؤولين في المؤسسة الامنية الاسرائيلية وقال :"من استهدف السفينة المملوكة لاسرائيلي، لم ينوي اغراقها انما بعث اشارة الى اسرائيل حول نوايا طهران المستقبلية، هذا عمل متخصصين".
ووفقا لتقديرات امنية اسرائيلية، فان قائد فيلق القدس اسماعيل قاني، يسعى الى الانتقام تماشيا مع حالة الاحتقان والغضب المتراكم في الوحدات بالحرس الثوري الايراني.
وبحسب المسؤولين الاسرائيليين هناك تحذيرات لتنفيذ هجمات ايرانية في البحر الاحمر وفي الخليج العربي ضد سفن اسرائيلية بهدف الحاق الضرر بأهداف اسرائيلية. وأضاف مسؤول امني اسرائيلي"هذه ليست نهاية حتمية" وقال :"اسرائيل لا يمكنها تجاوز الحادث، الحديث يدور عن عمل خطير جدا".
ويشار الى انه على ضوء التوتر المتزايد امام الايرانيين ، سيجري نقاش امني اسرائيلي خلال الايام القادمة حول الموضوع. وأوضح احد المسؤولين للموقع " انه في حال تمت ادانة قاطعة لايران- فان الحدث سيستوجب ردا".
وأكد رئيس هيئة الاركان الاسرائيلية افيف كوخافي اليوم أن الجيش الاسرائيلي يعمل وسيعمل ضد "التهديدات التي تواجهه في الدائرتيْن القريبة والبعيدة وسيعمل ذلك بفضل الاستخبارات النوعية التي تقدمها هيئة الاستخبارات". وقال ان : "إيران لا تشكل تهديدا نوويا فحسب بل تنشر الإرهاب ضد اهداف مدنية أيضا"