استقبلت جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة ممثلة بمديرها العام حاتم أبو القرايا ومديرة شئون المرأة مريم شقورة ومنسقة مشاريع صندوق الأمم المتحدة للسكان عبير السنوار وفدا من مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان ممثلا بـ كريستين بلوكس مديرة مكتب فلسطين وفريق مكتب غزة وجيسون تالك ممثل التعاون الدولي الكندي بهدف متابعة الإنجازات ضمن إطار الشراكة بمشروع "منع العنف المبني على النوع الاجتماعي والاستجابة له وتقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة."، وشارك في اللقاء المؤسسات الشريكة للصندوق من جمعية الثقافة والفكر الحر ومركز شئون المرأة وممثلين عن شبكات الحماية ومقدمي الخدمات في المراكز.
افتتح اللقاء مدير عام الجمعية بالترحيب والشكر للمانحين من أجل دعم صمود النساء والفتيات في ظل الظروف الإنسانية وأكد على إيلاء الجمعية جلّ اهتمامها بحماية وتمكين النساء منذ تأسيسها وحتى اللحظة.
أدارت اللقاء والنقاش أماني أبو القمبز منسقة مشاريع الجندر في مكتب غزة، وعرضت منسقة الجمعية عبير السنوار أهم الإنجازات للأعوام 2020/2021 والتي كان من أبرزها انشاء مساحة امنة للنساء والفتيات في مقر الجمعية في غزة، تطوير المساحة الأمنة في مركز صحة المرأة في جباليا، تمكين 50 من النساء والفتيات اقتصاديا وتقديم وسائل مساعدة متعددة ل 120 من النساء والفتيات ذوات الإعاقة، وتقديم خدمات مستجيبة للعنف المبني على النوع الاجتماعي لمئات من النساء والفتيات وزيادة الوعى لقرابة 600 من الفتيات والفتيان والنساء والرجال، وغير ذلك من الإنجازات المتنوعة، وتم عرض أهم التحديات التي واجهت العمل في ظل أزمة كوفيد 19 وآلية التغلب عليها وخاصة تقديم الخدمات عن بعد عبر خط المساندة الهاتفي المجاني ورؤى مستقبلية للعمل وخاصة دمج مفاهيم وتدخلات الإعاقة في العمل الإنساني وتدخلات العنف المبني على النوع الاجتماعي.
تقدم السيد جيسون بالشكر لما تم عرضه وللشراكة والتركيز على أهم الاحتياجات التي طرأت نتيجة وباء كوفيد بين أواسط النساء والفتيات وكيف استجابت مؤسسات المجتمع المدني وخاصة الشركاء لتعزيز تقديم الخدمات وكانت هناك مداخلات متعددة من الشركاء ا . فريال ثابت ، مريم شقورة، والزميلات والزملاء.
كان من أبرز ما تم نقاشه، دمج الرجال في مناصرة قضايا النساء وخبرة الجمعية التي أبرزها مرشد الرجل محمد كفينه حول الارشاد الزواجي وأثره في تحسين حياة الأسر ومناهضة العنف، وأضافت مديرة الحالة رفقة العفيفي أهم التحديات التي واجهت ذوات الاعاقة في ظل الجائحة.
أكد مدير عام الجمعية أيضا على أهم وأبرز ما ساهمت به الجمعية من تقديم خدمات تكاملية للناجيات من السرطان والشروع في توفير عيادة متنقلة لتعزيز الاستجابات خاصة في المناطق المهمشة.
أيضا أضافت أميرة مهنا منسقة برنامج الجندر في غزة أهم الإنجازات للاستجابة لكوفيد 19 منها تطوير خطط طوارئ لسبع مؤسسات مزودة خدمات الاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي، وفي إطار سيناريوهات متعددة يمر بها القطاع وتطوير دليل الطوارئ لخدمات الاستجابة للعنف في ظل الأزمة، وأضافت هناء الزنط ممثلة عن مركز شئون المرأة أهمية الاستثمار في شبكات الحماية واقترحت تطوير إجراءات تشغيلية للعمل عن بعد في ظل الأزمات وأهمية بناء قدرات العاملين في المؤسسات المتخصصة.
تم عمل جولة داخل مركز نجاة لحماية وتمكين النساء والفتيات والتعرف على خدمات إدارة الحالة الأمنة والحديث حول آلية اختيار النساء المشاركات وأهم التدريبات والسماع من المشاركات في بعض الدورات، اللواتي أكدن على أهمية استمرار التدريبات وبناء قدرات النساء وتمكينهم اقتصاديا في ظل الظروف الحرجة التي تعيشها الأسر وخاصة الأسر التي تعيلها النساء.
أثنى الجميع على العمل وتم تقديم الشكر من كل الأطراف للشركاء والنساء والمنسقات والعاملين متمنيين المزيد من العطاء والانجاز.