كشفت قناة عبرية عن خلافات ظهرت في المواقف بين رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، من جانب، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، من جانب آخر، حول طبيعة الرد اللازم على الهجوم المنسوب لإيران ضد سفينة لرجل أعمال إسرائيلي في خليج عمان.
وبحسب تقرير للقناة 12 العبرية الليلة الماضية، فإن الخلاف في الآراء نشب خلال مناقشة حساسة عقدت يوم الأحد الماضي بمشاركة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، لمبحث طبيعة رد الفعل الذي ينبغي أن تقوم به إسرائيل.
ووفقًا للقناة، فإن رئيس الموساد قدم رأيًا حادًا للغاية وطالب برد جريء خارج الصندوق، في حين طالب كوخافي برد بطريقة معتدلة وفورية وبما لا يزيد من عتبة اللهب.
وكانت طائرات إسرائيلية هاجمت أهدافًا إيرانية جنوب العاصمة السورية دمشق بعد يومين من الهجوم على السفينة السورية، وبعد ساعات من انتهاء المناقشة الأمنية المذكورة، كرد على الهجوم.
وبحسب القناة، فإنه بالرغم من أن إسرائيل لم تعلن ذلك علنًا إلا أن من تصرف يبدو استمع لرأي كوخافي.
وردًا على ذلك قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه حريص على عدم التعليق على محتوى المناقشات السرية.حسب موقع صحيفة "القدس" الفلسطينية