قالت حركة "حماس" إن قضية الجنود الإسرائيليين لدى كتائب القسام، الذراع العسكري للحركة "مرتبطة بعملية تبادل".

وأدلى بذلك الناطق باسم الحركة حازم قاسم  في حديث لوكالة الأناضول ، ردا على تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الثلاثاء، اشترط فيها إعادة "حماس" أربعة إسرائيليين تحتجزهم في القطاع "من أجل السماح بإحداث تنمية في غزة".

وأفاد قاسم: "القيادة الصهيونية تدرك تماما أن قضية الجنود الأسرى لدى كتائب القسام مرتبطة بعملية تبادل".

وأضاف: "واضح أن الحكومة الإسرائيلية غير جاهزة لدفع ثمن صفقة التبادل لذا تلجأ إلى مثل هذه التصريحات".

وتابع: "على أهالي الجنود الأسرى لدى كتائب القسام التحرك للضغط على حكومتهم للدخول في صفقة تبادل".

وجاءت تصريحات غانتس خلال تفقده قوات "فرقة غزة" التابعة للقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، المنتشرة على حدود القطاع، بحسب قناة "كان" الرسمية.

وقال فيها إنه حال أعادت "حماس" الأسرى والمفقودين الإسرائيليين فإن تل أبيب ستسمح بـ"توسيع التجارة والاقتصاد وتغيير نمط حياة سكان قطاع غزة".

وتحتجز كتائب القسام 4 إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014، في حين دخل الاثنان الآخران غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.