وصل 300 مهاجر يهودي إلى إسرائيل، يوم الخميس، كدفعة أخيرة من أصل 2000 مهاجر بدأت تل أبيب بجلبهم من إثيوبيا في ديسمبر/كانون الأول 2020.

وقالت الوكالة اليهودية في بيان: "هبط ما يقرب من 300 مهاجر جديد من إثيوبيا اليوم في مطار بن غوريون في الرحلة التاسعة والأخيرة من عملية تسور إسرائيل، التي انطلقت في ديسمبر الماضي".

والوكالة اليهودية، تأسست عام 1929، وتعمل على تشجيع هجرة اليهود حول العالم إلى إسرائيل، والحفاظ على صلة بين الدولة واليهود حول العالم.

وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد صادقت العام الماضي على جلب 2000 فرد من الجالية اليهودية في إثيوبيا إلى إسرائيل.

وأضافت: "سينضم هؤلاء إلى 1700 إثيوبي وصلوا بالفعل كجزء من عملية (تسور إسرائيل)".

و"تسور إسرائيل" اسم ديني يهودي يعني "إله إسرائيل".

ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة الوكالة اليهودية يتسحاق هرتسوغ، قوله: "وصلت الرحلة الأخيرة لعملية (تسور إسرائيل) اليوم، لجمع شمل عدد لا يحصى من العائلات بعد سنوات عديدة".

ولفتت الوكالة اليهودية، إلى أن بين المهاجرين الإثيوبيين الذين وصلوا إسرائيل، 893 طفلا، و250 شابا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، و70 رضيعا أقل من عام، و35 فردا فوق سن 70 عاما.

وأشارت إلى أن الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عاما، سيدخلون قريبا الجيش الإسرائيلي.

من جانبها، ذكرت وزيرة الهجرة والاندماج الإسرائيلية بنينا تامانو شطالم، أنه "لم تنته مهمة إسرائيل لضمان جلب اليهود المتبقين في إثيوبيا"، دون الإشارة إلى أعدادهم.

واضافت الوزيرة شطالم: "بمجرد تشكيل الحكومة الجديدة، سوف أضمن حدوث ذلك"، وفق البيان ذاته.

وستجري الانتخابات الإسرائيلية العامة في 23 مارس/ آذار الجاري.

ويبلغ عدد اليهود من أصول اثيوبية في إسرائيل حوالي 140 ألفا بينهم نحو 20 ألفا ولدوا في البلاد، وفق بيانات رسمية.

وخلال العقد الأخير (2010- 2020)، شهدت إسرائيل وصول 255 ألف مهاجر من نحو 150 دولة، بحسب تقرير سابق للوكالة اليهودية.