طالبت عائلة الصوص في مخيم البريج وسط قطاع غزة في بيان لها، بتشكيل لجنة تحقيق فورية من الأجهزة المعنية، واطلاعها على كافة ملابسات الجريمة النكراء بحق ابنها المغدور محمد الصوص" الذي قتل في حادثة إطلاق نار من سجين جنائي داخل مستشفى النصر للأمراض النفسية
وهذا نص البيان كما وصل نسخة منه إلى وسائل الاعلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط نقف اليوم امام حدث جلل وعظيم حيث يتواجد ابننا المغدور محمد زياد حسين الصوص داخل مستشفى الامراض النفسية لأنه يعاني من حالة اكتئاب وعليه ارسلناه الى المستشفى لمتابعة حالته والاهتمام به لتتحسن حالته علما انه طيب السيرة وسمعته عطرة فتفاجآنا اليوم بمقتل ابننا محمد بثلاثة رصاصات منها رصاصة في الراس من سلاح ناري يتبع للشرطة انهت حياته على الفور وبناء عليه نؤكد على ما يلي:
1نحمل وزارة الداخلية ووزارة الصحة المسؤولية الكاملة عن مقتل ابننا ذو السيرة الطيبة والعطرة
2نطالب بتشكيل لجنة تحقيق فورية من الأجهزة المعنية واطلاعنا على كافة ملابسات الجريمة النكراء بحق ابننا المغدور
3نتسائل من حجم الاستهتار الناتج داخل مؤسسة حكومية طبية مدنية بحتة من إدارة المستشفى ومن افراد الامن في المستشفى 4ونستنكر ونستغرب بيان وزارة الداخلية الغامض الذي نتج بدون انتظار نتائج لجنة التحقيق .
(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
صادر عن عائلة الصوص (عيسى) بيت طيما
وكان العشرات من عائلة الصوص بمخيم البريج وسط قطاع غزة، قد تظاهروا مساء السبت، احتجاجا على وفاة ابنهم "محمد الصوص" في حادثة اطلاق نار داخل مستشفى النصر للأمراض النفسية.
وأفاد شهود عيان بأن العشرات من أفراد عائلة قاموا بإشعال الإطارات على مدخل مخيم البريج، فيما حضرت طواقم الدفاع المدني والشرطة للمكان.
وفي تفاصيل الحادثة كما رواها عم المغدور رزق الصوص رئيس الجمعية الفلسطينية لمرضى السرطان قائلا :" ان ابن اخي رحمه الله المغدور محمد زياد حسين الصوص أدخل مستشفى الامراض النفسية قبل عشرة أيام لأنه يعاني من حالة اكتئاب و لمتابعة حالته والاهتمام به لتتحسن حالته.
وقال:" بنوع من الحزن والألم اننا تفاجآنا اليوم بمقتل ابننا محمد بثلاثة رصاصات منها رصاصة في الراس من سلاح ناري يتبع للشرطة انهت حياته على الفور "
وأكمل قائلا " إننا فقدنا شابا توفي والده وهو طفل ويدرس في الجامعة سنة ثالثة يتصف بأخلاق حسنة و طيب السيرة وسمعته عطرة ومحبوب من الجميع " وأضاف أن ابننا كان في الغرفة التي ادخل إليها السجين الجنائي الذي تمكن من السيطرة على سلاح شرطي وقام باطلاق النار عليه ما ادي الى وفاته على الفور
وفور الاعلان عن مقتل الشاب الصوص عم الحزن المخيم
وكتب ماجد الطهراوي الذي يعمل مسؤولا في دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير على صفحته على " الفيس بوك " الظلم لا يعرف ديناً ولا رباً، ومن يتعدى على ارواح الناس هو مغتصب وينبغي التصدي له.
وقال "محمد شاب عرفته منذ أن كان طفلاً الي ان اصبح شاباً يتمتع بأخلاق وثقافة ووعي عالي تربى يتيماً، وعاش يتألم ضنق الحياة "وأضاف رحل محمد هذا اليوم بواقعة القتل بمستشفى الأمراض النفسية بغزة ، رحل يشكوا ربه جور وظلم العباد ، متسائلا إلى متى ستبقى هذه البقعة من الكون فيها الكثير من الظلم وغالباً ما يعاني الطيبون ، وغالباً ما ينجح الاشرار في روايتهم التي تبرأهم .؟
وختم قائلا " ببالغ الحزن والاسى أتقدم الي اهلي في عائلة الصوص بأحر التعازي والمواساة بوفاة ابنهم ( محمد زياد الصوص) صاحب الوجه الجميل والسمعة الطيبة والخًلوق الرفيع رحمه الله واسكنه فسيح جناته "
وأفادت مصادر محلية بقيام المريض والموقوف الجنائي "م - ي" 21 عاما، بسحب سلاح أحد أفراد شرطة المرافقين له داخل المستشفى، وأطلق النار صوب المواطن محمد الصوص "24 عاما"، مما أدى لاصابته بعيار ناري في البطن توفي على اثره.
كما قام المتهم باطلاق النار صوب أفراد الشرطة، وأصاب أحدهم بجراح، قبل أن يخرج لساحة المستشفى، ويواصل اطلاق النار صوب أفراد الأمن والمواطنين، مما اضطر الأمن للاشتباك معه وإصابته بشكل مباشر وقتله.
يشار إلى أن القتيل " ي" موقوف بتاريخ 11 يوليو 2020، على خلفية قتل مواطن آخر، كما أنه بتاريخ 9 مارس الجاري، أمرت النيابة العامة بإحالة النزيل إلى مستشفى الأمراض النفسية؛ لتقييم حالته. وفق بيان الداخلية .
وكان الناطق باسم الداخلية بغزة قد أعلن عن مقتل مريض نزيل بمستشفى الطب النفسي بعد إطلاق نار من نزيل جنائي استولى على سلاح شرطي وقتل في المكان