كشف تقرير عبري، أن المحققين السوريين الذي حققوا مع الإسرائيلية التي اجتازت الحدود إلى سوريا في شهر يناير الماضي، طلبوا منها اقتيادهم إلى أحد مواقع الجيش الإسرائيلي.
 
وبحسب موقع "والا" العبري، رفضت الإسرائيلية طلب المحققين السوريين، وقالت بأنها لا تريد أن يموت أي أحد، غير أن المحققين أبلغوها بأنهم يريدون خطف الجنود وليس قتلهم.
 
ووفق التقرير العبري، حاولت الإسرائيلية عدة مرات اجتياز الحدود مع قطاع غزة، لكنها فشلت وقام الجنود بالإمساك بها.
 
وأشار "والا" إلى أن الإسرائيلية أنهت خدمتها في الجيش في أغسطس 2019، وقامت بزيارة الضفة الغربية عدة مرات.
 
وبحسب لائحة الاتهام الموجهة ضد الإسرائيلية ، فإنها اجتازت الحدود مع الأردن في شهر يناير، وقامت بالجلوس مع الجنود الأردنيين، وقاموا بالتحقيق معها وإعادتها إلى إسرائيل.
 
 وفي نهاية الشهر ذاته، قامت باجتياز الحدود مع سوريا، فيما جرى اعتقالها في قرية حضر السورية ثم اقتيدت إلى أحد السجون السورية بدمشق، وتمت إعادتها بعد عدة أسابيع بوساطة روسية.
 
وكانت الحكومة الإسرائيلية والحكومة السورية أعلنتا أواخر شهر فبراير إتمام عملية تبادل عبر الصليب الأحمر الدولي وبوساطة روسية، شملت إعادة شابة إسرائيلية عبرت المناطق الحدودية في الثاني من شباط/ فبراير الجاري، مقابل إعادة راعيّْ ماشية من القنيطرة إلى سورية، كان الجيش الإسرائيلي قد اعتقلهما قرب المناطق الحدودية.