كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أنه من "الممكن ان يضم رئيس الموساد ، يوسي كوهين، ضمن حصة حزب الليكود، في الحكومة المقبلة بعد انتخابات الكنيست التي ستجرى يوم 23 مارس/اذار".
وقال نتنياهو في لقاء تلفزيوني مع القناة 13 العبرية، إن كوهين، الذي تنتهي فترة رئاسته لوكالة المخابرات الدولية الإسرائيلية "الموساد" في يونيو/حزيران المقبل، يعتبر رصيدا "هاما" لدولة إسرائيل.
وأضاف نتنياهو: "تنتهي ولاية يوسي كوهين بعد شهرين، وأود أن يواصل عمله"، مضيفًا: "أفكر في ضمه إلى حكومتي المقبلة".
ويمنع القانون الإسرائيلي المسؤولين في أجهزة الامن المنتهية ولايتهم من العمل كوزراء في الحكومة لمدة ثلاث سنوات على الأقل من تاريخ تقاعدهم.
لكن تم طرح اسم كوهين كمرشح محتمل لمنصب سفير مرموق في الخارج، ربما في الولايات المتحدة أو العمل كمبعوث خاص لنتنياهو للشؤون الدبلوماسية.
وتولى كوهين رئاسة جهاز "الموساد" منذ عام 2016، وقاد سابقًا مجلس الأمن القومي ويعتبر مقربًا جدًا من نتنياهو.
والسؤال الأكبر الذي يلوح في الأفق بعد انتخابات 23 مارس/اذار هو هل سيملك نتنياهو ما يكفي من المقاعد البرلمانية ليتولى تشكيل حكومة قادمة، إذ تظهر معظم استطلاعات الرأي أنه لم يبلغ النصاب المؤيد له من النواب البرلمانيين الضروري لتشكيل حكومة.
يذكر انه اذا تعذر تشكيل حكومة بعد الانتخابات، فسيُطلب من الإسرائيليين العودة إلى صناديق الاقتراع للمرة الخامسة خلال ما يزيد قليلاً عن عامين.