قال د. مجدي ضهير مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة في قطاع غزة، إن الوضع الوبائي في القطاع غزة "لا يُبشر بخير"، مشيرا إلى أن الصحة قد توصي بإعادة الإغلاق الأيام القادمة، حال استمرت الزيادة في تسجيل الحالات.
وقال ضهير في تصريح صحفي إن "هناك زيادة واضحة في عدد الحالات اليومية خاصة الخطيرة والحرجة التي تحتاج رعاية طبية في المستشفيات".
وأضاف أن "هذا يؤكد أننا دخلنا فعلا في الموجة الثانية"، متوقعا استمرار تلك الزيادة حال لم تتضافر كل الجهود لإتباع إجراءات السلامة والوقاية في المجتمع.
وحسب ضهير، فإنه إذا كان هناك زيادة في الحالات أكثر من ذلك، وبدأت تؤثر على مستوى الخدمات في المستشفيات وإشغال الأسرة، سلنجأ مرغمين إلى الإغلاق.
ونفى ما يشاع بشأن تحديد موعد لعودة الإغلاق في قطاع غزة، مستطردا : "نحن نتابع الحالة الوبائية ومعدل تسجيل الإصابات يوميا، ولم نصل إلى المستوى الخطير الذي يدفعنا للإغلاق".
واستدرك ضهير قائلا : "لكن إن لم يكن هناك تدارك للأمر في الشارع من كل الجهات ذات العلاقة، قد يصل بنا الحال إلى زيادة تؤثر على الخدمات الصحية وإشغال الأسرة بالمستشفيات، وهذا قد يدفعنا في قادم الأيام للإغلاق".
وفي سياقٍ متصل، أشار ضهير إلى استمرار حملة التطعيم في قطاع غزة، داعيا المواطنين ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاما للتوجه إلى المراكز المُعلنة؛ للحصول على اللقاح.
ووفق ضهير، فقد وصل قطاع غزة 80 ألف جرعة ويتم تطعيم المواطنين بها حاليا، لافتا إلى أن هناك دفعات أخرى ستصل القطاع خلال الأيام القادمة.
الخارطة الوبائية لانتشار فيروس كورونا في قطاع غزة: