طالب رئيس لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في قطاع غزة حسن قنيطة، يوم الأحد، في يوم الأم الذى يصادف 21 من آذار/ مارس من كل عام بوقف الانتهاكات بحق 39 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، منها 12 ( أم ) محرومة من التواصل بابناءها بحجج أمنية وفي ظل وقف الزيارات منذ جائحة كورونا.
وأشار إلى معاناة الأسيرة نسرين أبو كميل (46عاما) والمعتقلة منذ 18 أكتوبر2015 والمحكومة 6 سنوات، والتي لم يتمّكن أولادها وعددهم 7 أكبرهم ابنتها أميرة, وأصغرهم طفلها أحمد من زيارتها، وأشار قنيطة لتجربة التحقيق مع الأسيرة أبو كميل لمدة (31 ) يوم في زنازين عسقلان ، رغم أنها تعانى من ضعف في عضلة القلب ومن مرضى الضغط و السكر .
وقال قنيطة أن إدارة مصلحة السجون تقوم بعشرات الانتهاكات القانونية الجسيمة التى لا تعد ولا تحصى بحق الأمهات كحق الزيارات والاستهتار الطبى ، والتفتيشات والاقتحامات، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي ، والمعاملة السيئة من قبل إدارة السجون خلال الاعتقال والتحقيق وفى السجون وأثناء النقل في البوسطة .
وأضاف أن هناك اجراءات مشددة بحقهن لم تنقطع ، كالغرامات ومنع الزيارات ، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية ، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية ، وفى بعض الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتى لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ) والجامعة وعدم ادخال الكتب ، والحرمان من إدخال الملابس والاحتياجات .
ودعا قنيطة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، والتي تُعنى بالمرأة وحقوق الانسان، بتسليط الضوء بشكل اكبر على معاناة الأسيرات وفضح الانتهاكات التي يتعرضن لها في سجون الاحتلال، واستهتاره بحياتهن، وحرمانهن من كل الحقوق التي نصت علها المواثيق الإنسانية، والعمل الجاد من أجل ضمان حريتهن.