دعا المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان أصدره يوم الأحد، لمناسبة الذكرى الـ53 لمعركة الكرامة الخالدة، إلى "استلهام دروس الوحدة ومعاني الثبات ونحن نواجه المخططات والمشاريع الاستيطانية الاستعمارية التي تستهدف حقوق شعبنا غير قابلة للتصرف في تقرير المصير والعودة، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس."
واستحضر المجلس الوطني، بكل فخر واعتزاز، معاني ودلالات روح الصمود والنضال والتضحية التي تجلّت بأبهى صورها في معركة الكرامة التي توحّد فيها الدم الفلسطيني والأردني، دفاعا عن كرامة العرب بعد هزيمة حزيران 1967.
وقال إن "الشعب الفلسطيني استلهم تلك المعاني العظيمة في الصبر والصمود، واستمر في نضاله وقدم التضحيات بمئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، دفاعا عن كرامته ومقدساته وحقوقه."
وأضاف ان "شعبنا وقيادته قادرون على إفشال أهداف الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية، كما نجحوا مع إخوانهم في الجيش العربي الأردني بدحر آلة الإرهاب والعدوان الاحتلالية في معركة الكرامة، ولن تنكسر إرادة المقاومة الفلسطينية في مواجهة سياسات الاحتلال وإجراءاته العنصرية."
ووجه المجلس التحية إلى "أرواح شهداء الكرامة، وإلى شعبنا في أماكن تواجده كافة، الذي يضرب المثل الأعلى بالتضحية والفداء دفاعا عن أرضه ومقدساته، معبرا كذلك عن تقديره لدعم الأشقاء والأصدقاء لعدالة قضيتنا ووقوفهم إلى جانب شعبنا في نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال عن أرضه."