أجرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أمس انتخاباتها الداخلية لاختيار مرشحيها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة، إما بقائمة مستقلة ، أو بقائمة ائلافية.
وشارك بالانتخابات المجمع الانتخابي الممثل لكافة الأطر التنظيمية ودوائر العمل المركزية والنقابية في الضفة الغربية وقطاع غزة والساحات الخارجية التي يحق لها الانتخاب لاختيار المرشحين عبر انتخابات ديمقراطية، وسارت عملية الاقتراع والفرز بشكل ديمقراطي ونزيه وشفاف.
وقالت الجبهة إن الانتخابات التشريعية فرصة أمام أبناء شعبنا لاختيار ممثليهم ومن يقدر على حمل همومهم وتطلعاتهم ويعزز من صمودهم وفق برنامج وطني يحافظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل. حسب ما ذكرت الجبهة في بيان صدر عنها
وأكدت الجبهة أنها تواصل حوارتها بشكلها النهائي لتشكيل قائمة ائتلافية من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وشخصيات مستقلة ، ببرنامج وطني واجتماعي واقتصادي.
منوهة أن "الاحتلال سيكون عقبة أمام الانتخابات الفلسطينية، لأنها تعني تقوية النظام السياسي الفلسطيني، وهو يريد تقويض هذا النظام عبر منع الانتخابات بمدينة القدس وسائر المناطق الفلسطينية، ونريد أن تكون العملية الديمقراطية أداة كفاحية لمواجهة الاحتلال والاشتباك."
