أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الاثنين، عن مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى اتفاق سياسي بين الأطراف اليمنية، تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار.
وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي، إن المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، تتضمن فتح مطار صنعاء أمام عدد من الرحلات الدولية والإقليمية المباشرة.
وأضاف "أن المبادرة تتضمن كذلك إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم. "
وقال وزير الخارجية ، إن المملكة لم تلمس أي جدية في موقف جماعة الحوثي لإنهاء الأزمة في اليمن، داعياً الجماعة والحكومة المينية للموافقة على المبادرة التي طرحتها السعودية لإنهاء الأزمة.
وتابع بن فرحان "أن المملكة ترفض التدخل الإيراني في اليمن"، مشيراً إلى أن مبادرتها لإنهاء الأزمة تتضمن إعادة إطلاق المحادثات السياسية بين الفرقاء اليمنيين.
وقال كبير المفاوضين بجماعة الحوثي لوكالة "رويترز"، إن الجماعة ستواصل الحديث مع السعودية وسلطنة عمان والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام. وأضاف أن "المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن لا تتضمن شيئاً جديداً."