ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، الليلة الماضية، بأن هناك مخاوف لدى بعض دول الخليج من مشاركة أعضاء الكنيست المحسوبين على "اليمين المتطرف" في الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وبحسب القناة، فإن القلق الخليجي يعود بالأساس لإطلاق أولئك الأعضاء من الكنيست تصريحات مثيرة للجدل ضد العرب والمسلمين، في إشارة لتصريحات زعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتيرتيتش الأخيرة والتي هاجم فيها الدين الإسلامي.
ويعتبر بنيامين نتنياهو زعيم الليكود، بأن سموتيرتش جزء أساسي من الحكومة التي يسعى لتشكيلها، حيث يضم حزب الصهيونية الدينية أعضاء وصلوا إلى الكنيست الجديد ممن يوصفون بـ "الكهانيين" المتطرفين من بينهم ايتمار بن غفير وهو مستوطن من كريات أربع بالخليل.
وبحسب مصادر خليجية ، كما نقلت عنها القناة ، فإن وجود مثل هؤلاء اليمينيين المتطرفين قد يضر بالتطبيع.
وقال مسؤولون خليجيون في الأيام الأخيرة خلال محادثات مع دبلوماسيين إنهم يتوقعون من نتنياهو إدانة مثل هذه التصريحات رغم الصعوبات السياسية، مشيرين إلى أن هناك مخاوف كبيرة من أن تصريحات أولئك الأعضاء ستخرب التطبيع القائم حاليًا.حسب موقع صحيفة "القدس" الفلسطينية