أكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية، يوم الأحد، أن سلطات الاحتلال لا توفر شروط حياتية مماثلة للاتفاقيات والمواثيق الدولية في شروط المأوى ومتطلبات الحياة اليومية وفق المادة 25 من الفصل الثاني لاتفاقية جنيف الخاصة بمأوى وغذاء وملبس أسرى الحرب والظروف الملائمة والمماثلة لما يوفر لقوات الدولة الحاجزة.
وبين رئيس لجنة إدارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية حسن قنيطة مجموعة من الانتهاكات المنافية لمواد الاتفاقية الدولية الرطوبة ، وانتشار الحشرات السامة في عدد من السجون ، وعزل الأسرى في ظروف صعبة لا تطاق مسلوبين أدنى معايير حقوقهم الإنسانية والمعيشية، وتعرض الأسرى للاعتداءات والضرب والإذلال، ومنهم من تم عزله اجتماعياً عن سائر زملائهم في الأقسام وعن العالم الخارجي، وعانوا من سوء أوضاع سيارات النقل " البوسطة " وسوء ظروف أماكن الانتظار، ومن انتشار أجهزة التفتيش والتشويش ووجود الكاميرات في كل زوايا الأقسام، والاكتظاظ في الغرف، وانعدام التهوية، والعقوبات الجماعية والفردية، وسوء الطعام كماً ونوعاً، والتفتيشات العارية، والغرامات، والمس بالشعائر الدينية وعدم توفير أماكن للعبادة، وسياسة الاستهتار الطبي وخاصة لذوي الأمراض المزمنة، ولمن يحتاجون لعمليات، وضيقت على أهالي الأسرى بالتفتيشات والتأخير على الحواجز والمنع من إدخال احتياجات الأسرى من الملابس والأحذية والأغطية وغيرها من انتهاكات .
ودعا قنيطة الجهات الرسمية والأهلية لبذل كافة الجهود لمساندة الأسرى في مطالبهم وزيارتهم للاطلاع على ظروفهم واحتياجاتهم، وفقاً للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف الأربع والتي تطالب بمعاملة إنسانية لجميع الأشخاص (الأسرى والمعتقلين) سواء، وعدم تعريضهم للأذى، وتحرم على الدولة الآسرة الإيذاء أو القتل، والتشويه، والتعذيب، والمعاملة القاسية، واللاإنسانية، والمهينة، واحتجاز الرهائن، والمحاكمة غير العادلة.