جدّد رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد وقوف بلاده الدائم إلى جانب الحق الفلسطيني، والتزامها الراسخ بدعم كل المبادرات الصادقة والهادفة إلى إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية المركزية، بما يعيد الحقوق إلى أصحابها، ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال في برقية بعثها لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، لمناسبة الذكرى الـ45 ليوم الأرض، التي تصادف يوم الثلاثاء، الثلاثين من آذار، "نستحضر بهذه المناسبة المجيدة، بكل اجلال واكبار التضحيات الجسام والملاحم النضالية للشعب الفلسطيني الأبي الذي يستبسل للدفاع عن قيم الحرية والكرامة، ويتصدى بثبات للممارسات الاستفزازية، والمخططات الاستيطانية التوسعية في سبيل الحفاظ على هوية فلسطين ومقدساتها".

وأعرب الرئيس التونسي عن خالص تمنياته بموفور الصحة والعافية للرئيس عباس، وإلى الشعب الفلسطيني الشقيق بأصدق عبارات التضامن والمساندة في نضاله البطولي، من أجل استرداد حقوقه المشروعة التي لن تسقط بالتقادم، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

هذا وجدّدت وزارة الشؤون الخارجية التونسية دعوتها للمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من الممارسات العدوانية والاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها، ووضع حد لمخططات الاستيطان، والمصادرة، والتّوسّع التي ترمي إلى فرض سياسة الأمر الواقع، وتستخفّ بالمواثيق والقوانين والأعراف الدّوليّة.

وأكدت الوزارة في بيان، صدر عنها يوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الـ45 لـ"يوم الأرض"، موقفها الثابت الداعم للقضيّة الفلسطينية المركزية، ووقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ومساندتها المطلقة لهم في دفاعهم المستميت لنيل حقوقهم العادلة، وتحقيق تطلعاتهم المشروعة في العيش بحرية وكرامة، بما ينهي عقودا طويلة من الضّيم.

وجاء في بيانها، تحيي تونس هذه المناسبة التي تخلّد نضالات الشعب الفلسطيني الأبيّ، وصموده البطولي في سبيل استرداد حقّه المشروع الذي لن يسقط بالتّقادم، وإقامة دولته المستقلّة على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشّريف وفق قرارات الشّرعيّة الدّوليّة ومبادرة السّلام العربيّة.