عقدت اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اجتماعاً استمعت فيه إلى تقرير مفصل قدمه المكتب السياسي عن مجرى الحوارات الهادفة إلى توحيد القوى والشخصيات الديمقراطية في قائمة مشتركة لخوض الانتخابات التشريعية القادمة في الضفة الفلسطينية، بما فيها القدس، وقطاع غزة.
وحسب بيان صدر عن الجبهة، لاحظت اللجنة المركزية أن "هذه الحوارات أظهرت الإمكانية الموضوعية للتوصل إلى قواسم مشتركة تضمن صوغ برنامج سياسي واجتماعي – اقتصادي موحد ولوضع ضوابط تكفل وحدة العمل المستقبلي لبلورة قطب ديمقراطي فاعل يضع حداً لحالة الاستقطاب الثنائي ويشكل صمام الأمان للوحدة والشراكة الوطنية."
وثمنت اللجنة المركزية أداء ممثلي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في هذه الحوارات والذي عبر عن حرص الجبهة على بذل كل جهد ممكن وإبداء أقصى درجات المرونة للوصول إلى الهدف المنشود. وحيت الجهود التي بذلتها الشخصيات الديمقراطية المستقلة والعديد من نشطاء وكوادر اليسار الذين أعلوا صوتهم بالدعوة إلى الوحدة.
وعبرت اللجنة المركزية عن أسفها لتعثر هذه الجهود التي تعذر الوصول بها إلى اتفاق نهائي. وجددت التأكيد على حرص الجبهة على مواصلة العمل المشترك مع سائر القوى الديمقراطية في المجلس التشريعي القادم من أجل إنجاز هدف التغيير الديمقراطي.