سجلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الثلاثاء الموافق 30 آذار، قائمتها " نبض الشعب" بفحواها، المقاومة والتحرير - التغيير والبناء، لدى لجنة الانتخابات المركزية .
وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة، بعد تسجيل القائمة برقم (19) في مقر لجنة الانتخابات المركزية في مدينتي رام الله وغزه :
بإرادة مفعمه بروح الثلاثين من آذار "يوم الارض"، والهوية الوطنية والوفاء لشهداء شعبنا واهدافهم النبيلة، وشهداء جبهتنا وفي المقدمة القائد المؤسس د. جورج حبش واالقائد الشهيد ابو علي مصطفى، يشرفنا ان نقدم قائمتنا " نبض الشعب" رقم (19) ، من الشعب والى الشعب ...خمسة وستون مرشحا ومرشحة، من اوساط شعبنا المكافح وطلائعه المناضله ومبدعيه ومثقفيه الثوريين، بقطاعاته المتنوعه في المحتل عام 1967، من عاصمتنا الابدية القدس والضفه والقطاع، ونحن نضع نصب العين:
حماية لقمة عيش المواطن وحرياته وكرامته الانسانية والوطنية، وحماية وحدة شعبنا وحقوقه الوطنية الثابته غير القابلة للتصرف، واستعادة مكانة ودور م.ت.ف مرجعية عليا وممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا.." كما قال
واضاف، "يترأس القائمة الرفيق المناضل الاسير احمد سعدات الامين العام لحزبنا، وتنقسم مقدمة القائمة مناصفة بين النساء والرجال، وفي مركزها يقف الاسير المناضل عاهد ابو غلمه، الذي تتهمه سلطات الاحتلال بقيادة كتائب الشهيد ابو علي مصطفى سابقا، وبالمسؤوليه ورفاقه الابطال عن تنفيذ حكم الشعب والجبهه الشعبية، في مجرم الحرب والترانسفير الوزير الصهيوني زئيفي، ردا على اغتيال الرفيق الامين العام السابق ابو علي مصطفى.
كما وتضم القائمة في طليعتها عددا من العمال والمزارعين يتقدمهم الاسير المحرر العامل المناضل الرفيق كمال ابو ظريفه، وهي قائمة تجمع في مكوناتها بين عزم الشباب والشابات بمكتسباتهم العلمية الحديثة وحكمة المناضلين التاريخيين الذي ينيرون دربها، وفي المقدمه منهم الرفاق القائد بشير الخيري والقائد المقدسي عبد اللطيف غيث."
كما واشار شحادة، الى ان الجبهة وهي تتقدم الى ابناء شعبنا بقائمتها " نبض الشعب"، فهي تؤكد بأنها تنظر لهذه الانتخابات، باعتبارها خطوة نحو تتويجها بانتخابات خارج الوطن حيثما امكن، والتوافق لتشكيل مجلس وطني جديد يمثل 13 مليون فلسطيني داخل الوطن وخارجه، وانتخاب قيادة وطنية تحررية جديده تمثل الجميع، وفق وبرنامج المقاومة والشراكة والوحدة، واستراتيجية وخطاب التحرر الوطني على انقاض اتفاقات اوسلو وافرازاتها الكارثية.