- هناك خطة جاهزة لتأمين العملية الانتخابية
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية بقطاع غزة إياد البزم، أن لدى الوزارة العديد من التوصيات والمقترحات التي تدرسها في هذا الوقت لمواجهة ارتفاع الإصابات في جائحة كورونا.
وقال البزم في مقابلة صحفية، يوم الأربعاء: "حتى اللحظة لا يوجد أي قرار متعلق بإجراءات جديدة، وعندما نتخذ أي إجراء سنعلن عنه بشكل واضح، وهذا الأمر مرتبط بتطورات الحالة الوبائية".
ضرورة الالتزام
وأوضح البزم أن منحى تصاعد الإصابات يرتفع بشكل كبير حيث تجاوزنا الألف إصابة، مضيفاً "هذا يرسل رسائل لشعبنا بضرورة الالتزام؛ حتى نتمكن من تخطي الموجة وأن نعبر هذه الجائحة".
وأشار إلى أن الجهات الحكومية تلمس حالة من التراخي حالياً لدى المواطنين في الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
وتابع: "كلما التزم المواطنون بإجراءات الوقاية كلما قلت الإجراءات الحكومية المفروضة، والعكس صحيح، فكلما قلّ التزام المواطنين زادت وتيرة الإجراءات الحكومية.
ولفت البزم إلى أنه من المبكر الحكم على جدوى الإجراءات المتخذة مؤخراً حيث لم يمضٍ عليها سوى خمسة أيام، مستدركاً "لكن نأمل أن تؤتي ثمارها على صعيد التخفيف من منحنى ارتفاع الإصابات".
وبينَّ المتحدث باسم الداخلية أن سياستهم تقديم المعلومات بين يدي المواطنين بشكل فوري حتى لا يحدث إرباك في المجتمع.
وحول اقتراب شهر رمضان المبارك في ظل تفشي كورونا، قال البزم: "نُكثف جهودنا حالياً من أجل أن يتمكن المواطنون من ممارسة شعائر شهر رمضان الكريم دون تشديد للإجراءات، ونبذل كل جهد في سبيل ذلك، ولكن الفيصل في هذا الأمر هو مدى التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية".
ونوه البزم إلى أن الإغلاق التام هو السيناريو الأصعب لأنه يثقل على المواطنين ويلقي بأضرار كبيرة على كافة القطاعات، وليس من السهل اللجوء إليه، وهو يخضع لدراسة وتقييم شامل.
الانتخابات
في سياق آخر، أكد البزم أن وزارة الداخلية على أتم الجاهزية والاستعداد لتأمين الانتخابات القادمة، معرباً عن أمله أن نشهد في 22 مايو المقبل عرساً ديمقراطياً يفتخر به شعبنا الفلسطيني.
وأشار البزم إلى أن هناك تواصل بين لجنة الانتخابات المركزية وبين قيادة الشرطة في غزة، وهي الجهة المخولة بتأمين مقار اللجنة ومراكز الاقتراع، وكذلك تسهيل وصول المراقبين العرب والأجانب.
ومضى يقول: "هناك خطة جاهزة لتأمين العملية الانتخابية، وغزة مستقرة أمنياً وجاهزة لأن تكون مفخرة لجميع شعبنا الفلسطيني".
وجدد البزم التأكيد أنه لا يوجد لدى الوزارة أي معتقل سياسي على الإطلاق، لافتاً إلى إفراجهم عن عدد من المعتقلين على خلفية قضايا جنائية أمنية؛ سحباً للذرائع وتهيئة للأجواء الإيجابية، بعد تفكيك تلك القضايا بما لا يشكل خطراً على الواقع الأمني الحالي.
وشدد على أن كل من يحاول المساس بحالة الاستقرار الأمني سيجد الأجهزة الأمنية والشرطية سداً منيعاً لإحباط أي محاولة للعودة بالأمور إلى الوراء.