أصدر القيادي المفصول من حركة فتح، د.ناصر القدوة، ورئيس قائمة "الحرية" الانتخابية، توضيحاً حول تصريحاته عن "الإسلام السياسي".
وقال القدوة في تصريح نشره الملتقى الوطني الديمقراطي، والتي جاء فيها، "نحن شركاء في الوطن مع المقاومة الإسلامية، ونريد استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام، ونرید شراكة حقيقية بعيدة عن المحاصصة والصفقات السياسية، التي تسعى لتجديد الوضع القائم ووجوهه، وإشكالياته وقصوره، نتنافس على خدمة المواطن والقضية الوطنية من خلال التنافس على الرؤى والأفكار".
وأضاف القدوة، "وفي هذا السياق، تأتي المخاوف من الإسلاموية السياسية وارتباط الأمر ببعض الصفقات الذي تم عقدها مؤخرًا، ونعتقد أنها تتعارض مع حق المواطن الفلسطيني في اختيار ممثليه ومحاسبتهم بطريقة ديمقراطية وشفافية ودورية".
وكان القدوة قد صرح في لقاء مع "فرانس 24" : "أن الجميع لديه موقف من "الإسلام السياسي، وإذا تعاونت قوائم حركة فتح قد تصب كل الأصوات في مصلحة الحركة، وكل هذه الأطراف لها مشكلة مع الإسلام السياسي أو الإسلاموية السياسية".
ولاقت تصريحات بشأن الإسلام السياسي ردود فعل غاضبة على المستوى الشعبي والفصائلي الفلسطيني.