اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة أن معارضة وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي غابى اشكنازى، ممارسة محكمة الجنايات الدولية، الولاية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧، "يمثل التفافاً خطيراً على القانون الدولي والمواثيق الدولية، ويؤكد على أن كيان الاحتلال يمتهن ويحترف سياسة التحايل والإفلات من العقاب للتهرب من تبعات جرائمه وإرهابه بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة."
وأوضح الحساينة في تصريح له، يوم السبت، بأن "موقف قادة الكيان من محكمة الجنايات الدولية، يجسّد سياسة التهديد والابتزاز السياسي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية؛ لدفعها للتراجع عن خطواتها بملاحقتهم وملاحقة كل من شارك في الجرائم المتعددة التي تعرض لها شعبنا على يد الاحتلال."
وأضاف الحساينة أن "مواقف قادة الكيان كافة من المحكمة، يأتي على خلفية الغطاء السياسي والعسكري والأمني الذي توفّره الولايات المتحدة للكيان الصهيوني؛ لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا."