قال مؤسس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة، إن " قرار فصله من حركة فتح لا ينسجم مع نظام الحركة ولا يأخذ بالاعتبار التاريخ والجغرافيا، وسابقى فتحاوياً حتى العظم ولم أدر ظهري للحركة".
وأضاف القدوة في حديث لقناة "الميادين" الفضائية، مساء الأحد، "انا سأبقى في فتح واختلافي مع بعض الأشخاص هو حول الجوهر ولا يتعلق بأمور شخصية وشكلية".
وقال القدوة إن "الحالة الفلسطينية بحاجة إلى تغيير واسع وعميق وسأخوض الانتخابات تحت عنوان إحداث التغيير في الحالة الفلسطينية".
واعتبر القدوة بأن "هناك أمور بدأت تتغير وحاجز الخوف كسر مع ترشحنا للانتخابات".
وقال " اعتقد أن مروان البرغوثي سيترشح للانتخابات الرئاسية وإذا قرر ذلك سندعمه (..) سنكون في نفس المعسكر مع مروان البرغوثي إذا ترشح للانتخابات الرئاسية".
وقال القدوة "استعادة الوحدة تتطلب عودة قطاع غزة والشراكة الكاملة للأطراف كافة وبرنامجاً متفقاً عليه".
وتابع قائلا " أرفض توجيه أي اتهام لي بالهجوم على الإسلام (..) تم تحريف كلامي بشأن الإسلام بطريقة مزعجة وكاذبة".
وشدد بالقول "ما زلت اعتبر نفسي في صلب فتح ولست قيادياً سابقاً في الحركة".
وقال القدوة "بعض الدوائر الفلسطينية لم تتوقف عن توجيه الاتهام لي بأنني حالة دحلانية".
وأشار قائلا " لم أصوت على قرار فصل محمد دحلان من فتح أو غيره لأنها حركة تضم كل الاتجاهات السياسية".
وأكد القدوة على أن "إسرائيل مسؤولة عن اغتيال الراحل ياسر عرفات وفق الأدلة والإثباتات".
وقال "من لديه معلومات عن اموال تصلني من الخارج فليظهرها ولا انتمي لأي محور من المحاور".
ورفض القدوة الحديث عن خطر ايراني وقال "طهران هي جزء من المنطقة ويجب الحوار معها".
واكد القدوة على أنه "يجب الا يمس سلاح المقاومة الفلسطينية وهي مسألة تخضع للحوار فقط".