قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، إن "فض الاحتلال الاجتماع التشاوري الفلسطيني حول الانتخابات في القدس الشرقية، خرق فاضح للاتفاقيات وتعدي على حق التحضير المقدسي للمشاركة بالانتخابات التشريعية."
وطالب الوزير الشيخ في بيان، يوم الثلاثاء، دول العالم بالضغط على اسرائيل للالتزام بالاتفاقيات التي تمنح المقدسيين الحق في المشاركة تصويتا وترشحا.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، مدير مكتب إقليم حركة "فتح" في مدينة القدس المحتلة عادل أبو زنيد، ومدير فندق الامبسادور بحي الشيخ جراح سامي أبو دية، واستدعت آخرين، عقب منع فعالية حول الانتخابات.
وأفادت تقارير محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلتهما عقب منع عقد لقاء تشاوري حول الانتخابات، نظمته مؤسسات المجتمع المدني في القدس، تحت عنوان : "القانون الدولي يكفل لنا حق الاقتراع".
وأشارت إلى أن تلك القوات فرضت طوقا أمنيا في محيط المكان، ومنعت الدخول إلى الفندق.
كما سلّمت قوات الاحتلال المرشحين عن حركة "فتح" في القدس مدير نادي الأسير ناصر قوس، ود.غادة أبو ربيع، بالإضافة إلى مدير المقدسات في إقليم "فتح" عوض السلايمة، والمقدسي عاهد الرشق، بلاغات لمراجعة مخابراتها في مركز تحقيق "المسكوبية".
من جهته، قال أمين سر حركة "فتح" في القدس شادي مطور، إن "ما حدث اليوم تأكيد على سياسة الاحتلال الممنهجة في منع المقدسيين من ممارسه حقهم في المشاركة في الانتخابات التشريعية، وترسيخ سيطرته الكاملة على مدينة القدس".
وأضاف، "ما تعرض له مرشحو وكوادر حركة "فتح" لن يثنينها عن المضي قدما في معركتها من أجل الحفاظ على السيادة الفلسطينية، وهوية المدينة المقدسة السياسية، والدينية.
وطالب فصائل العمل الوطني والإسلامي كافة بالتصدي لكل هذه المحاولات، والثبات على موقفها في هذه المعركة، مؤكدا أنه لن تجرى انتخابات دون القدس.