كشف الجيش الاسرائيلي ان مقاتلين من وحدة جولاني تسللوا الى الاراضي السورية ونفذوا عملية عسكرية سرية في الاراضي السورية في شهر تموز/يوليو الماضي.

ووفقا للتقرير فانه في تموز/يوليو 2020 ولاول مرة منذ سنوات قامت عناصر اسرائيلية بمداهمة المنطقة العازلة على الحدود الاسرائيلية السورية لتفجير برج مراقبة قام الجيش السوري ببناءه بصورة مخالفة للاتفاقيات وبتحد واضح للجيش الاسرائيلي حيث يمنع اي نشاط عسكري في المنطقة بموجب القانون الدولي, وبعد ثماني اشهر من العملية نشر الجيش الاسرائيلي تفاصيل وتوثيق للعملية السرية. حسب موقع "i24news"

وافادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بانه تم اختيار مقاتلو الكتيبة 12 في وحدة جولاني الذين يعملون هناك كجزء من مهامهم اليومية، وذكرت انه بما ان الحديث يدور عن عملية حساسة للغاية فان المصادقة عليها كانت من قبل رئيس هيئة الاركان ووزير الجيش، وتم التحقق منها والتدرب مدة شهر ونصف على تنفيذها بصورة دقيقة للغاية.

وحسب الصحيفة، تحرك المقاتلون الذين بلغ عددهم 18 بهدوء ، ووصلوا بساعات متأخرة من الليل، مسافة 1200 متر من الحدود، وقاموا بدفن المواد المتفجرة بالقرب من نقطة المراقبة والتي لم يتواجد بها جنود سوريون، وابتعدوا عنها لمسافة آمنة وقاموا بتفجيرها واضيئت السماء بالانفجارات القوية ليلتها ، وعادت القوة بسلام بعد نجاحها بتنفيذ المهمة. كما ذكرت