تهوى الفلسطينية نور داود القيادة السريعة على الطرق منذ أن كانت في السابعةَ عشرةَ من عمرها، وصارت الآن مؤدية رائعة للحركات الصعبة والانزلاقات الخطرة والدوران في حلبات السباق بالإمارات.
أصبحت نور التي تبلغ من العمر الآن 29 عاماً، عضوة في فريق "سبيد سيسترز"، وهو أول فريق سباقات كل أعضائه من النساء في الأراضي الفلسطينية، ينافس في الشرق الأوسط وأوروبا.
لم تستطع الشابة الفلسطينية مقاومة عشقها للرياضة منذ سنوات الصبا فبدأت في ممارسة الدريفت "الحركات الخطرة بالسيارات" منذ عام 2012، وتقول إنها أول متسابقة دريفت في منطقة الشرق الأوسط.
وتحصد نور الألقاب في المنطقة وفي أوروبا منذ ذلك الحين.
وشاركت في سباق "ريد بُل سي.بي.دي" في دبي يوم الجمعة "2 أبريل" لكنها لم تصل إلى منصة التتويج كما كانت ترغب وتتمنى بعد أن تعرضت سيارتها لعطل في علبة التروس.
انتقلت نور إلى دبي، حيث وجدت منصة تستطيع من خلالها تعزيز مسارها في رياضة الدريفت، بالإضافة إلى مسيرتها المهنية في القيادة المثيرة.
قالت نور "اسمي نور داود.. أنا أول متسابقة دريفت في الشرق الأوسط، وأنا الآن في مرسى ياس مارينا في أبوظبي، إنه أحد أحب الأماكن إلى قلبي في العالم، جئت إلى هنا اليوم لأتدرب للسباق القادم الذي سيقام.. في بطولة ريد بُل سي.بي.دي. نحن نتدرب فقط في هذا المكان والكل موجودون هنا، إنها بيئة رائعة أفتقدها. لقد مرت فترة من الوقت، وأشعر بسعادة بالغة لأنني عدت.. نعم، أنا واثقة للغاية، ومتحمسة بالفعل".
أضافت نور "أشعر بالحماس والسعادة حقاً لأنني تأهلت، نعم أشعر حقاً بالحماس وأنظر للأمام وأنا على أهبة الاستعداد.. لقد مر وقت لم أكن فيه على المسار الصحيح، أنا سعيدة حقاً بما أنجزته بالفعل وأتطلع للمزيد، أريد أن أصعد للمراكز الأربعة الأولى، أريد أن أرى نفسي على منصة التتويج".
وتعمل الآن أيضاً مدربة في حلبة ياس مارينا وأكاديميات أخرى بالإمارات، حيث تنقل مهاراتها لأجيال جديدة من الشبان والشابات.