جرى في مدينة غزة، تركيب ألواح طاقة شمسية لمستشفى "الدرة" للأطفال شرق المدينة بتمويل من الصين.
وتم تنفيذ المشروع الذي يحمل اسم "نور الحياة 7" ويوفر طاقة كهربائية 30 ميغا واط، عبر جمعية (عطاء فلسطين) المؤسسة الخيرية غير الربحية، بالاتفاق مع وزارة الصحة في قطاع غزة.
واعتبر مدير مكتب الصين في فلسطين قوه وي في كلمة عبر الأنترنت، أن مشروع تزويد المستشفى بالطاقة الشمسية خطوة "تعكس عمق الصداقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والصيني".
وقال السفير قوه وي، إن الصين ستواصل دعم فلسطين في جهودها "لتحسين معيشة الشعب الفلسطيني بما يضفي انجازات جديدة على علاقات الصداقة بين البلدين".
وأكد حرص بلاده على "العمل المشترك مع الأصدقاء الفلسطينيين من مختلف الميادين على تطبيق مفهوم إقامة المجتمع الصيني الفلسطيني للمستقبل المشترك بخطوات ملموسة وارتقاء بعلاقات الصداقة الصينية الفلسطينية إلى مستوى أعلى".
وأعرب السفير قوه وي، عن شكره لإدارة مستشفى الدرة وجمعية عطاء على جهودهما لإنجاح المشروع.
بدوره قال أمين سر جمعية عطاء فلسطين الخيرية عماد الأغا لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن المشروع يزود حوالي 90 في المائة من الطاقة لمستشفى الدرة للأطفال.
في الصورة الملتقطة في 7 أبريل 2021، تركيب ألواح طاقة شمسية في مدينة غزة لمستشفى "الدرة" للأطفال شرق المدينة بتمويل من الصين. (شينخوا)
واعتبر الأغا، أن دعم الصين يأتي استكمالا لما يقدم على كافة الصعد لاسيما الصعيد الحياتي والاحتياجات لأطفال فلسطين، معربا عن شكره إلى الصين على دعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات.
من جهته قال مدير المستشفى ماجد حمادة، إن المستشفى الذي أنشئ في عام 2002 ويحتوي على 90 سريرا يقدم خدمات صحية لقرابة 100 ألف طفل فلسطيني من مدينة غزة.
وذكر حمادة لـ ((شينخوا))، أن الخدمات الطبية تشمل أقسام مبيت وعناية مركزة وطوارئ ومختبر وأشعة وعلاج الطبي ما يحتاج إلى طاقة كهربائية بشكل مستمر.
وأشار حمادة، إلى أن المستشفى تعاني من شح الكهرباء في ظل الظروف الحالية التي يشهدها القطاع، مؤكدا أن الدعم الصيني "المشكور خطوة في تعزيز تقديم الخدمة الصحية للأطفال".
وسبق أن نفذت جمعية عطاء فلسطين الخيرية سلسلة من مشاريع "نور الحياة" والتي خدمت مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ عام 2016.
وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منذ عام 2007 بعد سيطرة حركة (حماس) على القطاع بعد جولات من الاقتتال الداخلي مع قوات السلطة الفلسطينية.