قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يوم الأحد، إنه بحث مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس مسائل أمنية مهمة، مجددا التزام بلاده بأمن إسرائيل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لأوستن وغانتس بعد لقاء جمعهما في مقر وزارة الجيش الإسرائيلية بتل أبيب، وفق قناة "كان" الرسمية.
وقال أوستن: "سررت بمحادثاتنا حول بعض القضايا الأمنية المهمة للبلدين. علاقاتنا الثنائية مع إسرائيل مركزية.. خلال اجتماعنا، كررت التزامنا تجاه إسرائيل".
من جانبه، قال غانتس: "في محادثاتنا أكدت لأوستن أن إسرائيل تعتبر الولايات المتحدة شريكا كاملا في جميع الجبهات العملياتية، وأولها إيران".
واعتبر أن النظام في طهران اليوم يشكل تهديدا استراتيجيا للعالم، والأمن والشرق الأوسط وإسرائيل.
وتابع غانتس "سنواصل العمل مع شركائنا الأمريكيين لضمان أن أية اتفاقية مع إيران تحمي المصالح الحيوية للعالم والولايات المتحدة، وتجنب المنطقة سباق التسلح النووي وتحمي دولة إسرائيل".
وتطرق غانتس لقرار المحكمة الجنائية في لاهاي فتح تحقيق مع إسرائيل في جرائم حرب محتملة بالأراضي الفلسطينية.
وقال في هذا الصدد: "لكل أعدائنا الذين يسعون إلى استغلال المحكمة في لاهاي ضدنا أقول بوضوح أنهم لن ينجحوا أبدا في منعنا من أداء واجبنا".
وتابع: "أرسل تقديري وشكري للرئيس (الأمريكي جو) بايدن ولكل الإدارة الأمريكية لدعمهم لإسرائيل ووقوفهم إلى جانبنا في مواجهة القرار الأخير للمحكمة الجنائية".
والخميس، أعلنت إسرائيل رسميًا، عدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في تحقيق ستطلقه الأخيرة بشأن الحالة في فلسطين.
وفي وقت سابق الأحد، وصل أوستن إلى إسرائيل في زيارة تستغرق يومين، هي الأولى من نوعها لمسؤول بارز في إدارة بايدن منذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
والأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، إن أي اتفاق مع إيران "لن يكون ملزما" لبلاده.
وتابع نتنياهو: "أقول لأفضل أصدقائنا في العالم (الأمريكيين) إن اتفاقا مع إيران يمهد الطريق لأسلحة نووية لن يلزمنا بأي شكل من الأشكال"، مضيفا "هناك أمر واحد يلزمنا، وهو منع من يريد تدميرنا من تنفيذ مؤامرته".
وانطلقت، الثلاثاء، محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى عام 2015، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.