صادقت الحكومة الإسرائيلية من خلال استفتاء هاتفي، يوم الأحد، على تمديد ولاية رئيس الشاباك، ناداف أرغمان، بأربعة أشهر أخرى.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلن أول من أمس، عن تمديد ولاية أرغمان، بعدة أشهر، وذلك قبل شهر من انتهاء ولاية أرغمان، في 8 أيار/مايو المقبل.
وجاء إعلان نتنياهو حينها في أعقاب نقل صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزير الجيش ورئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، أنه سيمنع نتنياهو من تعيين رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، المقرب من نتنياهو رئيسا للشاباك،
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إن "غانتس يعلم جيدا أنه لا يمكن تعيين رئيس جديد للشاباك في حكومة انتقالية، وبالإمكان تنفيذ ذلك بعد تشكيل حكومة جديدة فقط".
وأضاف البيان أنه "لذلك، اتفق رئيس الحكومة مع رئيس الشاباك الحالي على تمديد ولايته بعدة أشهر أخرى". وتابع البيان أن "رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، هو موظف عام رائع ومخلص ويقوم بعمل مقدس من أجل أمن إسرائيل وبصورة رسمية ومهنية. ونرفض بشدة الادعاءات ضده التي تأتي من اعتبارات مصالح شخصية".
وأشارت الصحيفة إلى أن ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الشاباك لم يتلقوا تبليغا حتى الآن حول تعيين أحدهم. والمرشحان الآخران، إضافة إلى بن شبات، هما نائب رئيس الشاباك الحالي ونائب رئيس الشاباك السابق. وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين بن شابات في المنصب سيسمح لنتنياهو بسيطرة مطلقة على الشاباك.
ولفتت الصحيفة إلى بن شبات تحول إلى لاعب سياسي، ويعتبر مواليا لنتنياهو، كما أنه ليس مرحبا به في الشاباك، وتعيينه في المنصب سيدفع عدد من المسؤولين في الجهاز إلى الاستقالة. وأشارت الصحيفة إلى أن بن شبات تولى قيادة المنطقة الجنوبية في الشاباك.حسب موقع "عرب 48".