أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين "العدوان الاسرائيلي على الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران الذي استهدف تعطيل شبكة الكهرباء لأجهزة الطرد المركزيّ التي تعمل على تخصّيب اليورانيوم في منشأة "نطنز" النوويّة."
وأكّدت الجبهة في تصريح صحفي، يوم الاثنين، على "أنّ هذا العدوان يأتي في ظل استمرار حملة التحريض الأمريكي والصهيوني ضد ايران، لقطع الطرق على جهودها في التطور والتقدم لرفاه الشعب الايراني، ولمحاصرة دورها المُقاوِم والرافض للمشروع الصهيوني وللمُخططات الأمريكيّة في المنطقة."
وفي سياقٍ آخر، رأت الجبهة الشعبيّة في تصريحات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بشأن "التزام أمريكا الكامل بأمن إسرائيل ودعمها لاتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية " دليلاً جديدًا "لفشل الرهان على أي إدارةٍ أمريكيّة، وأنّ هذه التصريحات هي جزء من السياسة الأمريكيّة الثابتة والمنحازة إلى جانب الكيان الصهيوني خدمةً لسياساته الاستعمارية ولدوره في المنطقة ضد المصالح العليا لشعوبها، ولمصالحه، وفي إطار التحريض المستمر على كل القوى والأطراف المُناهضة للسياسات والمُخططات الأمريكيّة والصهيونيّة في المنطقة."