هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، يوم الاثنين، أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمتين العربية والاسلامية، بحلول شهر رمضان المبارك.

ودعا أبومازن، الله عز وجل، أن يعيد الشهر الفضيل على شعبنا وقد تحققت أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا أبومازن "الله سبحانه وتعالى، أن يتغمد شهداء شعبنا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، والفرج القريب للأسرى."

وتمنى أبومازن ، أن "يجعل الله عز وجل، رمضان شهر خير ويمن وبركة على الأمتين العربية والاسلامية، وقد تعززت وحدتهما وتحققت تطلعات وأماني الشعوب بالتطور والرقي."

 وتلقى أبومازن ، مساء الإثنين، اتصالا هاتفيا من مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، هنأه خلاله بحلول شهر رمضان الكريم.

وأعرب المفتي عن أمنياته للرئيس أبومازن بدوام الصحة والعافية، وأن "يعيد الله عز وجل هذا الشهر المبارك وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية."

من جهته، شكر أبومازن ، المفتي على تهنئته، واطمأن من خلاله على أوضاع أهلنا في القدس المحتلة، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية

هذا وهنأ أبومازن الأمتين العربية والإسلامية، لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وبعث أبومازن برقيات تهنئة بهذا الخصوص إلى قادة، وملوك العالمين العربي والاسلامي، عبر فيها عن "أطيب التهاني وأصدق المشاعر الأخوية المقرونة بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، أن يعيد هذه المناسبة المباركة والجميع بموفور الصحة والسعادة، وأن يوفقهم لما فيه خير شعوبهم وخدمة أهدافهم وقضايا أمتنا، وفي مقدمتها قضية فلسطين العادلة."

وتمنى أن "تنعم شعوبهم الشقيقة بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تعود المناسبة على أمتنا وقد تعززت وحدتها وتحققت تطلعات وأماني الشعوب بالتطور والرقي".