أبو حجلة: الانتخابات ستكون حاضرة في القدس تصويتاً وانتخاباً وترشيحاً رغم أنف الاحتلال

المسجد الأقصى

  دان إبراهيم أبو حجلة، رئيس قائمة التغيير الديمقراطي، يوم الأربعاء، التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس، في أول أيام شهر رمضان، والمتمثل بالإعتداء على المصلين في باب العامود، واستيلاء الاحتلال على وجبات الإفطار، واقتحام جميع المآذن بالمسجد الاقصى وخلع الابواب وتقطيع جميع الاسلاك الواصلة للسماعات وتهديد عدد من موظفي الاوقاف بالاعتقال.

وحمل أبو حجلة حكومة الاحتلال، المسؤولية كاملة عن تداعيات هذا التصعيد، محذراً من تنفيذ مخطط مبيت لمنع إجراء الانتخابات في القدس، معتبراً أن هذه الاعتداءات أمر خطير، يدق ناقوس الخطر خصوصاً في شهر رمضان المبارك.

ودعا أبو حجلة في تصريح صحفي، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لمنع التصعيد في المسجد الاقصى، والمدينة المقدسة، نتيجة إمعان قطعان المستوطنين في انتهاك حرمة المسجد واستفزاز مشاعر المسلمين، وذلك من خلال الاقتحامات وانتهاك حرمة الشعائر الدينية، التي كان آخرها ما جرى أمس الثلاثاء من اعتداءات بحق المصلين.

وحذر أبو حجلة من عواقب هذه الاعتداءات التي تنذر بتحويل الصراع إلى حرب دينية مفتوحة، لافتاً إلى أن الاحتلال مصمم على مضايقة المقدسيين، بمنعهم من ممارسة حياتهم الدينية، وهدم منازلهم، وغيرها من الإعتداءات التي يهدف الاحتلال من خلالها إلى تهجير المقدسيين من بيوتهم، لتهويد القدس بالكامل، وبالتالي منع اقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أبو حجلة على أن الانتخابات ستكون حاضرة في القدس تصويتاً وانتخاباً وترشيحاً، رغما عن الاحتلال، مضيفاً أن اجراء الانتخابات في القدس هو أمرٌ لا نقاش فيه.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله