دعا احمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوقوف اما مسؤولياتهم تجاه الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال.
وقال التميمي في بيان له يوم الأربعاء: "ان ما حصل أمس مساء في المسجد الأقصى من انتهاكات تمثلت بقطع كوابل مكبرات الصوت ومنع رفع اذان العشاء عبرها، ومصادرة إفطار الصائمين ومنع توزيع الحلوى وإقامة الحواجز والاعتقالات والاعتداءات عليهم، لا يترك مجالا للشك بانه انتهاك صارخ لكافة قوانين حقوق الانسان والقوانين الدولية التي تكفل حق العبادة عدا عن اعتبارها القدس مدينة محتلة يحظر على قوات الاحتلال المس بالحقوق والحريات الدينية فيها".
وأضاف التميمي "ان كل ذلك يلزم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بدوله ومؤسساته، الوقوف امام التزاماتهم بالتصدي لهذه الانتهاكات واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد الاحتلال، حسب ما تنص عليه القوانين والاتفاقات التي وقعوا عليها".
واعتبر التميمي ان "الصمت الدولي يعتبر ضوءا اخضر للاحتلال لكي يمضي في مخططاته الهادفة الى تهويد المدينة المقدسة والسيطرة التامة على المسجد الأقصى على طريق هدمه وإقامة ما يسمى الهيكل المزعوم حسب ما تدعو اليها الجمعيات الإرهابية الاستيطانية المدعومة من قبل حكومة الاحتلال".