- بقلم: تمارا عماد
تنتظر الجماهير الفلسطينية بشغف كبير، اكتمال الانتخابات التشريعية، رغم محاولات الاحتلال تدمير العملية الديمقراطية من خلال منع اجراء الانتخابات في القدس.
ولكن بعد الاحتلال يوجد معضلة اخر تقف في وجه الانتخابات وهي جائحة كورونا التي حدت ارواح مئات الفلسطينيين واصابت عشرات الالاف منهم.
هل نحن قادرون فعلا على مواجهة الوباء يوم الاقتراع؟
ما أعرفه بأن اعضاء لجنة الانتخابات المركزية طالبوا بإعطاء تطعيمات لكافة الموظفين في يوم الانتخابات الذين من المفروض ان يمارسون اعمالهم وتسهيل معاملات المواطنين خلال العملية الديمقراطية.
توجد خشية لدى العديد من العاملين بلجنة الانتخابات ان التجمهرات في يوم الانتخابات قد تؤدي الى انتشار واسع لفيروس كورونا،وبالتالي يطلب العاملون ان يتم اعطائهم التطعيمات ودون تلقي التطعيمات لا يريدون المخاطرة بصحتهم وبصحة افراد عائلاتهم.
المطلوب الان هو ان تسير السلطة الفلسطينية في مسارين مهمين، الاول الضغط على الاحتلال بكل وسيلة لاجل اجراء الانتخابات في القدس، وهذا يتطلب من الفصائل ان تقف خلف الرئيس ابو مازن وليس تسميم الاجواء وكيل الاتهامات، والتحدث بلهجة التخوين!
المسار الاخر هو السيطرة على الوباء وهذا يتطلب من وزارة الصحة والحكومة دعم المستشفيات ولجنة الانتخابات على حد سواء، وتوفير كافة المستلزمات والاسعاغات داخل لجان الاقتراع بالضفة وغزة والقدس، وبالتعاون مع الهلال الاحمر
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت