أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، فرض عقوبات على 16 كياناً روسياً، و16 شخصية، بالإضافة إلى طرد 10 دبلوماسيين روس.
كما فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، عقوبات ضد 5 شخصيات روسية، و3 كيانات بسبب أزمة شبه جزيرة القرم.
وقالت الخزانة الأميركية أن "العقوبات على روسيا سببها أنشطة موسكو العدوانية والضارة"، مشيرة إلى أنها "تشمل شركات التكنولوجيا التي تدعم جهود خدمات الاستخبارات الروسية".
كما أشارت واشنطن إلى أن هذه العقوبات على روسيا "رد على التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية"، و"الأنشطة السيبرانية الضارة"، و"استهداف معارضين" لموسكو.
واستدعت الخارجية الروسية السفير الأميركي لديها، وقالت إنه "لا بد من الرد على عقوبات واشنطن".
وحملت الخارجية الروسية الولايات المتحدة مسؤولية الإضرار بالعلاقات الثنائية.
وقالت، إن موسكو سترد "حتماً" على العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها استدعت سفير واشنطن في موسكو لإجراء "محادثات عسيرة".