قال د.ناصر القدوة رئيس قائمة الحرية الانتخابية، رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني، إن "قائمة الحرية هي التي ستوفّر الفرصة للناس من أجل التغيير ولديها القدرة على ذلك".
وأضاف القدوة في حديث عبر إذاعة "زمن" ، يوم الاثنين، " خلافنا ليس مع الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، لكن الحاصل هو اختلاف جدّي حول تقييم الواقع الفلسطيني والحلول التي يجب اتباعها لمواجهة المشاكل القائمة".
وقال القدوة "بعض الأخوة لا يريدون رؤية التدهور الحاصل في الوضع الفلسطيني، فقط يريدون التحدّث عن انتصارات عجيبة هنا وهناك ".
وعن قرار فصله من حركة فتح، قال القدوة "أنا فتحاوي، ولا أي جهة متنفذة في اللجنة المركزيّة لها الحق أن تحدد فتحاويتي من عدمها".
وتابع " أؤمن وأدعو للمصالحة بين كل أبناء حركة فتح، ولكن دون تعسّف بل على أرضية الاحترام المتبادل".
واعتبر القدوة بأن القانون الانتخابي الفلسطيني مليء ببما وصفها "العيوب القاتلة"، وقال "موضوع الاستقالة سيف على رقاب الناس".
وذكر القدوة بأن "هناك مسؤولين في مواقع كبيرة مرشحين للانتخابات لم يستقيلوا من مناصبهم".
وقال القدوة "يجب أن نتصالح جميعًا، سواء قبل الانتخابات أو بعدها فلا مشكلة لدينا".
واعتبر القدوة بأن "النظام الانتخابي الآن مختلف عمّا سبق وهو لا يضيع أصوات أي جهة سياسية حتى لو شاركت بأكثر من قائمة ".
وقال "اليوم فتح لديها ثلاثة قوائم مشاركة في الانتخابات والأصوات لن تضيع، وهذه القوائم عليها الاتحاد فيما بعد بشرط الاحترام المتبادل ".
وكشف القدوة بأن أعضاء المجلس الثوري تقدموا بمبادرات مكتوبة للرئيس أبومازن وأعضاء اللجنة المركزية "بشأني"، ولكن ردة الفعل كانت سيئة جدًا .
وقال إن " الأخ مروان (الأسير مروان) البرغوثي تعرض لخديعة من خلال تعديل القانون بشكل سري ليمنعه من الترشح للانتخابات".