الجبهة الشعبية تنعي المناضلة أم فتحي بركات

الشعبية

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الحزن والأسى المناضلة، أم الشهداء/ صبحية دياب علي بركات (73) عاماً، والدة الشهيد إيهاب بركات، والتي رحلت فجر اليوم في مخيم رفح بعد حياة نضالية حافلة.

وتقدمت الجبهة بأحر التعازي والمواساة من عموم عائلة بركات المناضلة، وتخص زوجها المناضل/ أبو فتحي، وابنائها  فتحي وأشرف ومحمد وشادي وضياء وبهاء و بناتها المناضلات.

وأشادت بمناقب المناضلة الراحلة " أم الشهداء"، مؤكدة، أن"رفح ومخيمها وأزقتها فقدت واحدة من المناضلات الثوريات الرائعات، التي شاركت في فعاليات الانتفاضة الأولى منذ اندلاعها، وساهمت في نقل السلاح والقنابل إلى مقاومي ومطاردي الانتفاضة، ومساعدتهم في التنقل من حي على حي في المخيم، وحمايتهم من الاحتلال، وجعلت من منزلها بحي السلام بالمخيم ملاذاً لمطاردي الجبهة وجميع فصائل المقاومة الذين كان الاحتلال يلاحقهم، وقد كان يصل حجم المطاردين الذي تحميهم من 30 إلى 40 مطارد دفعة واحدة كانوا ينامون في الدور العلوي، وكانت تقوم بحمايتهم وتطبخ لهم، كما وكانت تُخلص شباب وأطفال الحجارة من جنود الاحتلال وكانت تضربهم بنعالها، وساهمت في توزيع بيانات الانتفاضة، ووضع المسامير امام جيبات الاحتلال."

تميزت الراحلة بقوة الشخصية ورباطة الجأش والعناد الثوري، وكانت صاحبة موقف، متمسكة ومنتمية بشكل جذري للجبهة، وظلت حتى رحيلها نِعم الأم والرفيقة والسند والأمان.

استشهد ابنها إيهاب بركات بتاريخ 15-2-1994 أثناء المواجهات التي اندلعت أمام مقر الإدارة المدنية للاحتلال في رفح إثر استشهاد المطارد فارس أبو زكار.

وقد رحل ابنها عبد الناصر أيضاً في حادث أثناء تأديته واجبه الوطني خلال عمله في الأمن الوطني.

وعاهدت الجبهة الشعبية المناضلة وأم الشهداء وجميع الشهداء وجماهير شعبنا بأن"تبقى متُمسكةً بجذوة الانتفاضة والمقاومة، حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس."

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة