قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، إن "ما يجري في القدس هو معركة حماية وتثبيت السيادة الوطنية على المدينة وعلى مقدساتها الإسلامية والمسيحية"، مشددا على "ضرورة توحد الفلسطينيين ضمن استراتيجية وطنية لإسقاط مشاريع الاحتلال ومخططاته."
وأوضح البطش في كلمة له خلال مسيرة جماهيرية قرب المسجد العمري الكبير في بلدة جباليا النزلة، نُظمت بعد صلاة يوم الجمعة، وشارك فيها ممثلون عن حماس والجهاد وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، إسنادا للمقدسيين المنتفضين في وجه قوات ومستوطني الاحتلال، على بوابات المسجد الأقصى، أن "محاولات العدو لتثبيت سيادته على القدس تماشيا مع وعد ترامب ، تفشله سواعد الشباب المقدسي البطل مستندين على سورة الإسراء وحائط البراق."
وأضاف: "شعبنا الفلسطيني لن يقبل بالهزيمة أمام الاحتلال الإسرائيلي، ولن يسلم لمشيئته ، ولن يرضى بسياسة الأمر الواقع".
وأكد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي على ضرورة وحدة الفلسطينيين ضمن استراتيجية وطنية، لإسقاط مشاريع الاحتلال ومخططاته، مبينا أن التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية تتطلب المواجهة، ومقاومة العدو في جميع الأماكن.
ووجه البطش رسالة لأهالي القدس، قال فيها: نحن معكم ولن نتخلى عنكم، وسنظل نحمي الأرض والشعب والمقدسات".
وحث البطش أهالي الضفة على التضامن مع أهالي القدس لمواجهة المستوطنين.
وتابع بالقول: إذا قبل البعض بالتطبيع والانبطاح وإقامة العلاقات مع العدو، فإن القدس تلفظ هذا الخبث، وتصر على المواجهة..نقول لأمتنا نحن لن نتخلى عن القدس، وسنبقى ندافع عنها ونحميها".
وقال البطش في رسالة للمطبعين: إن مواجهة هذا العدو ومقاتلته هو الذي سيجعلكم آمنين في دولكم وليس مهادنته وصنع السلام معه".
ونظمت حركة الجهاد الإسلامي عقب صلاة الجمعة، سلسلة فعاليات جماهيرية أمام نحو 100 مسجد في مختلف محافظات قطاع غزة، دعما وإسناداً للقدس والأقصى.
وتخللت الفعاليات كلمات لقيادات وطنية وإسلامية أكدت على أن السيادة في القدس لأهل الحق وأصحاب الأرض الشرعيين وأن محاولات الاحتلال ستنكسر أمام صمود المقدسيين وإسناد شعبهم وأمتهم.