قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، إن "اجتماع للفصائل الفلسطينية سينعقد خلال الأيام المقبلة، لبحث ملف الانتخابات بالمدينة المقدسة."
وأوضح العوض بأنه خلال الاجتماع الماضي الذي عقد للجنة التنفيذية تم الاتفاق على موعد مبدئي لعقد اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية بحضور كل الفصائل يوم 26/4/2021. وسيعقد الاجتماع لمتابعة كل الجهود التي بذلت من أجل ضمان مشاركة القدس في كل مراحل العملية الانتخابية، لافتاً إلى أنه حتى الآن لم يتم تأكيد الموعد، ونتوقع أن يجري التأكيد خلال الساعات القادمة.
وأضاف ان "الجميع يؤكد على حق شعبنا وأهلنا المقدسيين بالمشاركة في الانتخابات ترشحا وتصويتاً ودعاية واعتبار أن ذلك ليس قضية فنية فقط لكنها قضية سياسية بامتياز كون القدس هي جزء من الاراضي المحتلة وعاصمته دولة فلسطين المستقلة."
وأكد العوض "أن أي إخلال أو تراجع عن ذلك معناه الركوب في قطار صفقة القرن مجدداً بعد ان أحبطها شعبنا الفلسطيني لذلك نحن في حزب الشعب أوضحنا مبكراً أنه لن نمضي لانتخابات بدون القدس."
وتابع "نحن بالحزب مع بذل كل الجهود لتحقيق ذلك بعيداً عن أي مناورات ودعوات تنتقص من مكانة القدس العاصمة، وفي ضوء ما تسفر عليه كل الجهود ايضاً لدينا مسار بديل لمواجهة تعنت الاحتلال".
وأوضح العوض أن" الخيارات المطروحة لدينا بالحزب في حال تأجيل الانتخابات بسبب القدس
- أن يتوقف العمل بكل الاتفاقات السابقة وفقاً لقرارات المجلس الوطني والمركزي وقرارات ١٩-٥ ومخرجات لقاء الامناء العامين في 3 أيلول.
- ان يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي تداعيات الانقسام وتعزز صمود المواطنين في مواجهة الاحتلال وتصون حقوقهم الديمقراطية وكرامتهم الانسانية
- تشكيل مجلس تأسيسي لدولة فلسطين تحت الاحتلال كبرلمان مؤقت يقوم بدور الرقابة على اي حكومة قادمة
- اصلاح وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وتعزيز الشراكة الكاملة
- تعديل قوانين الانتخابات لمعالجة النواقص التي اعترت القانون الحالي وتحصين هذه القوانين سياسيا
وعن الهبة الجماهيرية الواسعة في القدس، أشار إلى أنها عملية متدحرجة في مواجهة الاحتلال وغطرسة المستوطنين، وتؤكد على أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين ولا يمكن القبول بانتزاعها.