هنأت قائمة "نبض الشعب" أبناء الشعب الفلسطيني المسيحيين بمناسبة حلول " عيد الشعانين وأسبوع الآلام، الذي يتزامن وشهر رمضان، في معادلة زمانية تجسد روح الوطنية والشراكة الحقيقية لأبناء شعبنا الواحد سواء كانوا مسيحيين أم مسلمين في كل شيء وفي مناسباتهم الوطنية والدينية.
وأكد موسى عَيّاد مُرشح القائمة بأن هذا العيد يصادف دخول السيد المسيح إلى القدس واستقباله من الشعب الفلسطيني القديم قبل ألفي عام، وإلقاء له سعف النخيل في الطرق ليدخل القدس، وسط فرحة غارمة.
وشدد عَيّاد أنه وبعد ألفي عام، ما زالت القدس تحافظ على هويتها الوطنية، وعلى الروح التي امتلأت بعبق السيد المسيح، ولا زالت ترفض وتلفظ الغزاة العابرين والطارئين عن أرضها، حتى حجارة الشوارع ترفض الحقد والإرهاب الصهيوني، وتلفظه في كل يوم، ويُشكّل أبناء شعبنا في القدس سواء كانوا مسيحيين أم مسلمين نموذجاً وطنياً وحدوياً مقاوماً رافضاً للتهويد، وللذل والخضوع والاستكانة للاملاءات الصهيونية.
وأعرب عَيّاد عن أمنياته بأن تكون هذه المناسبات فرصة لانتهاء آلام شعبا ويتخلص من الاحتلال وتداعياته الكارثية، وأن ينتهي الحصار عنه، وانتهاء طريق الآلام، وأن ينتزع حقوقه الوطنية والديمقراطية التي يستحقها باختيار ممثليه وقيادته القادرة على خوض معركة التحرير.