- -لن نقبل بإجراء الانتخابات دون حضور القدس وأهلها ترشيحا ودعاية وانتخابا حسب الاتفاقيات الموقعة
- -نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة فيما يخص العملية الانتخابية
- -نحيي أهلنا في القدس على صمودهم في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة للسيطرة على المدينة المقدسة
- -"مركزية فتح" تؤكد أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل حول الانتخابات بأن القدس وأهلها هي قلب العملية الانتخابية
- -عدم إجراء الانتخابات في القدس يعني العودة لتنفيذ صفقة القرن التي أفشلها الصمود الفلسطيني الرسمي والشعبي
- -دون إجراء الانتخابات في القدس ترشيحا وانتخابا لن يكون هناك انتخابات لأن القدس عاصمة دولتنا الأبدية
- -الشعب الفلسطيني لن يقبل بأن تكون الانتخابات العامة على حساب الحق الفلسطيني بالقدس ولن يتنازل عن عاصمته الأبدية ولن يقبل بدولة ذات حود مؤقة
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، مساء الأحد، برئاسة الرئيس محمود عباس (أبومازن)، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع، تم الاستماع لتقرير حول المواقف الأوروبية والأميركية حول الانتخابات.
كما أطلع أبومازن، أعضاء اللجنة المركزية، على آخر مستجدات الأوضاع فيما يتعلق بالجهود المبذولة لإجراء الانتخابات حسب المراسيم الرئاسية الصادرة بهذا الخصوص، مؤكدا تصميم القيادة الفلسطينية على تنفيذها كاملة في الأراضي الفلسطينية كافة، بما يشمل القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، والضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال أبومازن، إن" القدس خط أحمر لن نقبل المساس بها، ونحيي أهلنا في القدس على صمودهم في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة بالسطيرة على المدينة المقدسة. ونؤكد لن نقبل بأي حال من الأحوال القبول بإجراء الانتخابات العامة دون حضور القدس وأهلها ترشيحا ودعاية وانتخابات حسب الاتفاقيات الموقعة، لذلك نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بيننا فيما يخص العملية الانتخابية، وتحديدا أن تكون الترشيحات والدعاية والانتخابات داخل المدينة المقدسة."
وشدد أبومازن على "أهمية استمرار الجهود مع الأطراف الدولية، خاصة اللجنة الرباعية الدولية، لإطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، على أساس حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967"، مشددا على ضرورة التحرك العاجل بعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة جميع الأطراف الدولية ذات العلاقة لانقاد ما تبقى من العملية السياسية التي تتعرض لتدمير ممنهج من قبل الحكومة الإسرائيلية التي لم تتخلى عن أوهام الضم والتوسع للأرض الفلسطينية.
وبحثت اللجنة المركزية عددا من الملفات أهمها:
ملف الانتخابات:
جددت اللجنة المركزية لحركة فتح، التأكيد على أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية لإجراء الانتخابات العامة وفق الجداول التي حددتها المراسيم الرئاسية الصادرة بهذا الخصوص، والتي أكدت منذ البداية على أن القدس وأهلها هي قلب العملية الانتخابية، وبدون إجرائها داخل المدينة المقدسة ترشيحا ودعاية وانتخابا، فلن تكون هناك انتخابات، لأن القدس عاصمة دولتنا الأبدية، وعدم إجرائها فيها يعني العودة لتنفيذ ما سمي بـ"صفقة القرن"، التي أفشلها الصمود الفلسطيني الرسمي والشعبي، مؤكدة ان الحياة الديمقراطية هي وسيلة حكم وأداتها الانتخابات.
وقالت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن على المجتمع الدولي، بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وكل الأطراف ذات العلاقة، بالضغط المباشر على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ التزاماتها الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وأضافت، أن الشعب الفلسطيني بأسره لن يقبل بأي شكل من الأشكال، ان تكون الانتخابات العامة على حساب الحق الفلسطيني في القدس، ولن يتنازل عن عاصمته الأبدية، ولن يقبل بدولة ذات حدود مؤقتة ولا بأية مشاريع تتناقض مع قرارات المجلس الوطني وقرارات الشرعية الدولية.
وطالبت اللجنة المركزية، المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، بالعمل الفوري، على توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، التي يتعرض فيها أبناء شعبنا البطل فيها إلى اعتداءات إجرامية ممنهجة من قبل المتطرفين اليهود تحت أعين وحماية جيش الاحتلال وشرطته، الامر الذي ينذر بتصعيد كبير سبق وحذرنا منه، لكيلا تتحول هذه المواجهات إلى حرب دينية تتحمل نتائجها فقط الحكومة الإسرائيلية وحدها.
وأكدت مركزية فتح أن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين هي خط أحمر، مشيدة بصمود أهلنا في مدينة القدس ووقفتهم البطولية أمام همجية الاحتلال، وتمسكهم بالمشاركة في الانتخابات كجزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني.
الملف السياسي:
أعربت مركزية فتح، عن أملها بتطوير العلاقات الثنائية الفلسطينية- الأميركية بالشكل الذي يؤدي لتحقيق مناخ يقود إلى سلام يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، وبما يضمن العودة لعملية سلام حقيقية تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وأضافت أن الجانب الفلسطيني على استعداد للعمل مع الأطراف الدولية، وخاصة اللجنة الرباعية الدولية للوصول إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقشت اللجنة المركزية لحركة فتح، عددا من القضايا الداخلية التي تهم الشأن الفتحاوي.
وسيدعو الرئيس محمود عباس القيادة الفلسطينية بكامل فصائلها إلى اجتماع موسع لمناقشة وضع الانتخابات في مدينة القدس المحتلة.