أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالانتصار الذي حققه أبناء القدس وشبابها في هبتهم الجماهيرية التي حوّلت شوارع القدس لساحات صدام وتحدي ومواجهة أجبرت قوات الاحتلال على إزالة الحواجز الإسرائيلية في باب العامود، كما أسقطوا مشروع البوابات الإلكترونية عام 2017.
وقالت الجبهة في بيان لها إن «شعبنا الفلسطيني انتصر في معركة إزالة الحواجز بإرادته الفولاذية وبصموده وتضحياته وبمشاركة كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في جناحي الوطن (48 + 67) وفي الشتات وبلاد المهاجر والاغتراب».
وأضافت الجبهة أن «انتصار المقدسيين على الاحتلال وإجباره على إزالة الحواجز في باب العامود، يظهر كيف يمكن للعاصمة القدس أن تفرض حضورها في معركة الديمقراطية المتمثلة بالانتخابات القادمة عبر الاشتباك مع الاحتلال وليس من خلال انتظار موافقته عبر بروتوكولات أوسلو التي عفا عنها الزمن».