دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومرشح «قائمة التغيير الديمقراطي» محمد دويكات، إلى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتزخيم المقاومة الشعبية الشاملة بكل أساليبها وأشكالها النضالية عملاً بقرار اجتماع الأمناء العامين في (3/9/2020)، باعتبارها الوسيلة الوحيدة لردع الاحتلال وتغول المستوطنين، والدفاع عن مصالح شعبنا اليومية، في المدن وفي الأرياف، وصون حقوقه الوطنية المشروعة كما أقرتها المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وتكفلها الشرعية الدولية.
وحيا عضو المكتب السياسي للجبهة وهو أحد قادة المقاومة الشعبية في نابلس، في تصريح صحفي لعدد من وسائل الإعلام، انتفاضة الشباب المقدسي وأهل القدس الذي أرغموا الاحتلال على إزالة الحواجز الإسرائيلية في منطقة باب العامود، وخاضوا مواجهات مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في شوارع وحارات وأزقة القدس دفاعاً عن السيادة الوطنية لشعبنا على عاصمة دولته بكل الوسائل وعروبتها ومكانة المسجد الأقصى، ورفضاً لأشكال التهويد والأسرلة وهدم منازل المقدسيين.
وأشاد دويكات بالالتحام الشعبي والوحدة الميدانية التي شهدتها كافة الميادين في قلب العاصمة والتي أمتدت لمحافظات الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وأراضي الـ48 ومخيمات اللجوء والشتات وبلاد المهاجر والاغتراب.
وشدد دويكات على أنه من حق الشعب الفلسطيني أينما وجد، بممارسة حقوقه السياسية والوطنية والقانونية دون أية عوائق إسرائيلية. مؤكداً أن العاصمة القدس نجحت في فرض معركة الانتخابات بقوة المقاومة الشعبية والوحدة الميدانية عبر الاشتباك مع الاحتلال وليس الانتظار على موافقته من عدمها.
وختم دويكات تصريحه بدعوة السلطة الفلسطينية لإعادة النظر بالقرار 17/11/2020، في العودة إلى اتفاق أوسلو بشقيه الأمني والتفاوضي، وطرح جانبا الرهانات الفاشلة على مفاوضات عبثية، لن يكون بإمكان الرباعية الدولية أن تقدم بديلاً لها، في ظل الانحياز الأميركي لدولة الاحتلال