• بقلم: تمارا عماد

تعددت مواقف قيادة حركة حماس المتعلقة بامكانية اجراء الانتخابات دون مدينة القدس التي تعني الكثير عند الشعب الفلسطيني.

ويبد أننا ذاهبون نحو تأجيل أو الغاء الانتخابات طوعا او كرها، وكان الاحتلال واضحا انه لا يريد لنا اي انتخابات لانه القدس أزيلت تمام من الطاولة من قبل الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب.

لكن بعض قيادات حماس رأت أنه لا يمكن اجراء الانتخابات دون القدس، وهذا كان موقف واضحا من عضو المكتب السياسي عزت الرشق منذ البداية.

ولكن موقف العضو الاخر في المكتب السياسي موسى ابو مرزوق كان مختلفا نوعا ما، عندما أعرب عن رفض حركته تأجيل الانتخابات الفلسطينية تحت أي ذريعة.

وكأن القدس باتت ذريعة، عند السيد أبو مرزوق، فكان من باب أولى أن يتم وضع الية واضحة منذ البداية انه في حال رفض الاحتلال باجراء الانتخابات بالقدس سنفعل كذا وكذا بدلا من التباكي تارة ومن القبول باجراء الانتخابات دون اعز بقعة عندنا كما يريد ابو مرزوق.

هذا الوضع يظهر لنا اننا لا نفهم السياسية دواليبها ومخرجاتها، ولا زلنا صغارا على الساحة الدولية، وفقط نقوم ككل مرة بالتهديد والوعيد دون اي ادراك للعمل الدبلوماسي القويم.

أقول لشعبنا الذي كان يمني النفس باجراء الانتخابات، أن امنياتكم شيء وما يريده الانقساميون داخل فتح وحماس شيء اخر، فقط لكم الله

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت