قمع مئات المقدسيين في باب العامود واعتقال عددا منهم

المقدسيون يحتفلون بانتصارهم في هبة باب العامود

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مئات الشبان المتواجدين قرب باب العام أحد ابواب القدس القديمة واعتقلت عددا منهم.

وافاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال طردت بالقوة المتواجدين في باب العامود واعتدت عليهم بالضرب وبقنابل الصوت والغاز.

واعتقلت قوات الاحتلال، الشابين المقدسيين إبراهيم الرجبي، وعرين الزعانين من باب العامود في القدس.

وافادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين من بين الجماهير المحتشدة في ساحة باب العامود، حيث تفرض تلك القوات طوقا عسكريا في المنطقة وتمنع الوصول اليها، وذلك بهدف افشال مهرجان حاشد نظم احتفالا بإجبار الاحتلال على إزالة الحواجز العسكرية في ساحة ومحيط باب العامود.

 واحتفل آلاف من المقدسيين، الليلة، في ساحة باب العامود، بنجاح اجبار الاحتلال على فتح الساحة وازالة المتاريس والحواجز التي اغلقتها خلال الأيام الأخيرة.

وردد المشاركون في هذه الاحتفالات التي نظمت تحت اعين قوات الاحتلال، هتافات لفلسطين والقدس، وأخرى تدعو لحماية الأقصى والمدينة المقدسة والتصدي لمحاولات الاحتلال بسط السيطرة والسيادة عليها.

ويتزامن هذا المهرجان الاحتفالي مع دعوات لمتطرفين يهود لإقامة مسيرة لهم، الليلة، وسط القدس المحتلة.

وواصل مستوطنون اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، حيث اقتحم 75 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.

كما اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال بتعزيزات عسكرية بلدة العيسوية، وأخطرت بهدم بنايات ومنازل سكنية، كما قامت طواقم البلدية بتصوير المنشآت وطرقات البلدة خلال عملية الاقتحام.

واعتقلت قوات الاحتلال في وقت سابق ثلاثة شبان خلال مواجهات عنيفة اندلعت في حي جبل الزيتون شرق القدس المحتلة، وهم كل من باسم سبيتاني، وحمادة عبدو، وعلاء الصياد (19 عاما).

كما اعتقلت من القدس مسؤول الشبيبة الفتحاوية في بلدة العيسوية، الشاب منصور محمود (26 عاما)، عقب تفتيش منزله في البلدة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة