حيت مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية بحركة فتح، العمال الفلسطينيين في يوم العمال العالمي الذي يصادف يوم غد السبت الأول من أيار.
وقالت المفوضية في بيان صدر عنها بهذه المناسبة ، إن "عمالنا الأشاوس والذين تقدموا الصفوف الوطنية في كل مراحل العمل الوطني ، يثبتون أيضا أنهم ما زالوا رأس الحربة التي يمكن الرهان عليها لتحقيق الانتصارات .
فقد حقق عمالنا الأبطال في القدس انتصارات أبهرت الجميع ، وفاجأت الاحتلال وحكومته ، من خلال مشاركتهم الفاعلة في إزالة البوابات التي وضعها الاحتلال في المدينة المقدسة ."
وأشادت المفوضية في بيانها بالموقف التاريخي للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، والذي رفض فيه إجراء الانتخابات التشريعية دون أن تشمل القدس الشرقية على اعتبارها عاصمة دولة فلسطين الأبدية ، وأن رفض الاحتلال وملاحقته لمرشحيها ليس موضوعا فنيا يمكن ايجاد الحلول لمعالجته ، بل يدخل في صميم الفهم السياسي .
واستهجنت المفوضية مواقف بعض الفصائل والقوائم الانتخابية التي تعارض تأجيل الانتخابات حتى يتسنى مشاركة المقدسيين ، واصرارهم على اجرائها حتى بدون القدس !.
وحيث مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية مواقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، الذي أفشل بحكمته وصموده الاسطوري ما كانت تدعى صفقة القرن ، واليوم يُراد إحياؤها من جديد باستثناء القدس من الانتخابات ومشاركة المقدسيين فيها .
ولفتت المفوضية في بيانها أن الفترة السابقة بما شهدت من أحداث ، أظهرت حقائق كثيرة ، تحتم مراجعات شاملة ، لتواصل فتح ريادتها وقيادتها للمشروع الوطني بكل قوة واقتدار ."