أدانت الرئاسة الفلسطينية، اجراءات الاحتلال القمعية ضد المواطنين المقدسيين خلال احتفالات سبت النور في قلب مدينة القدس.
وقالت الرئاسة في بيان لها، يوم السبت: "إن هذا الأمر أعاق وصول آلاف المؤمنين لأداء شعائرهم الدينية في سلام وأمان."
وأكدت أن "الحواجز واستفزاز المصلين وتحويل كنيسة القيامة ومحيطها إلى ثكنة عسكرية، لن يرهب شعبنا في الحفاظ على هويته الفلسطينية المقدسية الاصيلة والتمسك بممارسة شعائره الدينية واحتفالاته التقليدية التاريخية وممارسة الحرية الدينية التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية."
وأضافت الرئاسة: "ستبقى القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، وسيبقى أهلها بمسيحيه ومسلميه، وبكنائسه ومساجده عنوان الحق والصمود الفلسطيني على أرضه التي لن يتخلى عن ذرة من ترابها الطاهر".
- الخارجية الفلسطينية تدين اعتداء الاحتلال على المحتفلين بسبت النور
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداء شرطة الاحتلال على عدد من المواطنين المحتفلين بسبت النور في مدينة القدس المحتلة.
واعتبرت الوزارة في بيان، "الاعتداء على هذه المناسبة الدينية المقدسة همجي بامتياز، وانتهاك صارخ للحريات الدينية وحرية الوصول الى الاماكن المقدسة لاتباع جميع الديانات، ويعكس حجم تفشي الكراهية والتطرف والعنصرية في مؤسسات دولة الاحتلال."
وطالبت المجتمع الدولي إدانة هذا الاعتداء وغيره من الاعتداءات التي تستهدف المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، وتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
- الأردن يدين إجراءات شرطة الاحتلال بإعاقة وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة
كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، قيام الشرطة الإسرائيلية بمضايقة المسيحيين في محيط كنيسة القيامة في القدس الشرقية المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز:" إن المملكة تدين وترفض قيام الشرطة الإسرائيلية بإعاقة وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة للمشاركة في احتفالات سبت النور، والاعتداء على عدد منهم، ووضع الحواجز في محيط الكنيسة."
وطالب السلطات الإسرائيلية، القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة وفق القانون الدولي، باحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس، وعدم إعاقة ممارسة الشعائر الدينية، والتوقف عن مضايقة المقدسيين سواء من يرغب بالوصول إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف خاصة في شهر رمضان المبارك، أو الوصول إلى كنائس القدس.
ودعا الفايز المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة في القدس.