الجبهة الشعبيّة تنعي الشهيدة الحروب وتؤكّد: "المقاومة بالضفة تؤازر القدس بالنار"

جنود الاحتلال يطلقون النار على المسنة الفلسطينية من المسافة صفر

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الشهيدة المُسنة رحاب محمد خلف الحروب من قرية وادي فوكين، والتي استشهدت متأثرةً بإصابتها برصاص الاحتلال الاسرائيلي جنوب بيت لحم، مُؤكدةً أنّ "دماءها ستظل لعنة تُطارد هذا الاحتلال العنصري."

كما أشادت الجبهة الشعبيّة في تصريح صحفي ، مساء الأحد، بأ"عملية زعترة البطوليّة التي أسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين صهاينة، وانسحاب المنفّذين الأبطال." حسب ما ذكرت

واعتبرت الجبهة أنّ "هذه العملية البطوليّة النوعيّة جاءت لتؤكّد من جديد أنّ المقاومة حاضرة دومًا، وقادرة على أن ترد في كل وقت على العدو الصهيوني، وأن تؤازر القدس بالنار، وتنتقم لدماء الشهيدة الحروب."

 وأنّ "هذه العملية أظهرت القدرات النوعيّة لأبطال المقاومة، والجرأة العالية، حيث استطاعوا وبأضعف الإمكانيّات أن ينفّذوا عملية في مربعٍ أمني مُحكم ثم غادروا بهدوء."

وختمت الجبهة تصريحها مُؤكدةً على "أهمية تفعيل المقاومة الشاملة وتعظيم وتوسيع الانتفاضة العارمة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال والمستوطنين في جميع مواقع التماس، فالتطورات الجارية والتحديات الخطيرة التي تعصف بالقضية الفلسطينيّة وبالوضع الداخلي تستوجب نقل المعركة الوطنيّة إلى قلب المستعمر ومستعمراته ومواقعه العسكريّة لتتحوّل إلى كتلة لهب كبيرة تحرق كل من يعتدي على شعبنا ويُحاول المساس بهويّة وعروبة مدينة القدس، أو استباحة مقدساتنا، أو محاولة طرد أبناء شعبنا وتدمير بيوتهم."

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله