طالب مركز الانسان للديمقراطية والحقوق الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، ومبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، والأمين العام للاتحاد الأوربي، ومفوض السياسية الخارجية لدول الاتحاد الأوربي التدخل العاجل لوقف عمليات التهجير القسري للفلسطينيين المقدسيين ووقف هجمات المستوطنين وذلك في رسالة بعث بها اليوم.
وقال: إن المركز يستنكر ممارسات الاحتلال وتهديده لسكان حي الشيخ جراح، بإخلاء منازلهم، بعد صدور قرار من محاكم الاحتلال يقضي بإخلاء عائلات “الكرد والقاسم والجاعوني وإسكافي”، بداية أيار/ مايو الجاري، وعائلات “الداوودي والدجاني وحماد” حتى مطلع آب/ أغسطس المقبل، ويعتبر أن محاكم الاحتلال شريكة في الجريمة، وتشجعه على الاضطهاد العنصري، وتمارس عملها بشكل بعيد عن منظومة العدل والإنصاف، وتشجع الإرهاب وجرائمه.
وأضاف إن "سكان حي الشيخ جراح في خطر، ومعرضون للتهجير مرة أخرى، بعد تهجيرهم من مدنهم وقراهم في نكبة 1948م، وهو ما يتوجب تدخل عاجل، لوضع حد لممارسات الاحتلال العنصرية، ووقف جرائم التهجير القسري والتطهير العرقي، خاصة في مدينة القدس المحتلة وقراها، وأن تقوم الأمم المتحدة بدورها المنوط بها والذي وجدت من أجله من خلال إنصاف الضحية ومحاربة المجرم وإحلال السلام."